عادة خاطئة نفعلها بشكل يومي احذرها!

عادة خاطئة نفعلها بشكل يومي احذرها!
صورة تعبيرية
خاص دنيا الوطن- محمد فروانة
بمجرد قراءة العنوان، قد يتساءل العديد منا عن هذه العادة التي نمارسها بشكل يومي في حياتنا، ولا نستطيع الاستغناء عنها، وبرغم أهميتها في حياتنا، إلا أن استعمالها بطريقه خاطئة قد يولد العديد من المخاطر والأمراض.

ومن أهم العادات الخاطئة التي نمارسها دون العلم بأنها قد تشكر خطراً على صحة الإنسان تناول الطعام والمشروبات أثناء الوقوف، الأمر الذي يسبب أمراضاً عديده تظهر على المدى البعيد دون الشعور بها، وهذا ما يؤكده استشاري أمراض الباطنة ورئيس قسم الباطنة في مستشفى ناصر الطبي دكتور علاء الدين المصري، الذي أكد أن شرب الماء أثناء الوقوف يؤدي إلى أمراض متنوعة في الجهاز الهضمي خاصة المعدة.

ويوضح أن الإنسان عندما يشرب أثناء الوقوف فإن جاذبية الماء تسقط على المعدة بطريقة غير صحيحه وعنيفة، مما يؤدي إلى حدوث آلام والتهابات في المعدات، إضافة إلى عسر الهضم وتقرحات المعدة.

ويقول: "إن تناول الطعام والشراب أثناء الوقوف يؤدي الى حدوث ثقل في جدار المعدة، وهذا يمثل عبئاً كبيراً على المعدة، مما ينتج التهابات وتقرحات المعدة".

وينصح المصري المواطنين بضرورة تناول الطعام والمشروبات أثناء الجلوس، مضيفاً أنه يجب شرب الماء على ثلاث مراحل، من أجل إراحة جدار وعضلات المعدة، لأن شربه الماء على مرة واحدة يفاجئ المعدة ويملؤها بسرعة.

وهذا ما يتفق معة استشاري الجهاز الهضمي دكتور محمد ركة قائلاً: "إن شرب الماء أثناء الوقوف بسرعة قد يسبب تقلصات مريئية، مما يؤثر على قدرة الصمام المتواجد بين المعدة والمريء على التأقلم بسهولة، لأنه يؤدي إلى حدوث ضغط مباشر على المعدة.

وفي السياق ذاته، أكد عالم الدين السعودي والباحث الشرعي السابق في وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بالسعودية الشيخ عبد العزيز الطريفي خلال لقاء تلفزيوني على فضائية صفا أنه ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه نهى عن شرب الماء أثناء الوقوف.

وأوضح مستحضراً لمجموعة من الأحاديث النبوية نهي الرسول (ص) عن شرب الماء وقوفاً قائلاً: " عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم زجر عن الشرب قائماً. رواه مسلم، وأضاف عن أنس وقتادة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم "أنه نهى أن يشرب الرجل قائماً" قال قتادة: فقلنا فالأكل؟ فقال: ذاك أشر وأخبث. رواه مسلم والترمذي.