الصيفي: معيار الحكم على الشعوب والدول والمجتمعات هي القيم

الصيفي: معيار الحكم على الشعوب والدول والمجتمعات هي القيم
صورة تعبيرية
رام الله - دنيا الوطن
أكد وكيل وزارة الأوقاف والشئون الدينية د. حسن الصيفي أن معيار الحكم على الشعوب والدول والمجتمعات هي القيم التي تتحرك وتتحكم وتُوجه هذا المجتمع, مشيرًا إلى قيم مجتمعنا الفلسطيني كبيرة لأنها اهتمت بالجانب الخيري وأصبحت مقياسًا لتقييم الأشخاص على مستوى المؤسسات الدولية.

جاء تأكيد الصيفي خلال حفل تكريم لجان الزكاة والجهات الداعمة لعام 2016م, والذي نظمته الوزارة في قاعة القدس بحضور ومشاركة مدير عام الإدارة العامة للزكاة أ. أسامة اسليم ومدير هيئة الإغاثة الإنسانية التركية محمد كايا ورئيس لجنة زكاة الشيخ رضوان الشيخ حسن الخطيب ومدراء عامون ومدراء الأوقاف وممثلي اللجان ولفيف من الشخصيات الاعتبارية.

وأوضح وكيل وزارة الأوقاف أن الفئة القائمة على العمل الخيري في فلسطين لا يقل دورهم عن دور من يحمل السلاح ويدافع عن هذا الوطن, لأن هذا العمل قدسه الله تعالى وكرم العاملين فيه, منوهًا إلى أن رجال العمل الخيري هم مفاتيح الخير.

وكشف د. الصيفي أن وزارته بنت العديد من العلاقات مع المؤسسات الداعمة التي تمثل شبكة أمان لاستمرار العمل الخيري, وبصدد ترتيب زيارة لممثلين عن دولتين بهدف إقامة وقفيات للعمل الخيري يتمثل بدعم المساجد والحفظة والمحفظين والفقراء والمحتاجين, منوهًا إلى أن وزارته لديها تحدي يتمثل في تحويل جانب من الدعم المالي الخيري لإقامة مشاريع تشغيلية, حتى يستفيد منها الناس. 

بدوره أوضح اسليم أن إدارته تسعى دومًا لتعزيز العلاقة مع لجان الزكاة والعمل على تطويرها, والذي ساهم في نجاح عدد كبير من المشاريع الخيرية, بالإضافة إلى العمل والتواصل مع الجهات الفاعلة في العمل الخيري داخليًا وخارجيًا وفتح أبواب جديدة للدعم والتمويل, إلى جانب العمل على الانتشار الجغرافي للزكاة حتى وصلت إلى 43 لجنة على مستوى القطاع.

وبين اسليم أن الزكاة أعدت برنامج الكتروني يشمل قاعدة بيانات موحدة وبمواصفات عالية للمساهمة في تسهيل العمل وكسب الوقت والجهد, مقدمًا شكره لكل من ساهم ودعم وساند العمل الخيري.

من جهته أكد كايا أن الهدف الرئيس من هذا اللقاء هو التواصل المباشر بين المتبرعين ولجان الزكاة كي ينتج عنه تحسين للأداء في المستقبل, مشيرًا إلى أن العمل الخيري يجب أن يكون نابع من داخل العاملين عليه دون مقابل للتعبير عن إنسانيته وإحساسه وعاطفته.

من ناحيته دعا الخطيب لأن يكون هم اللجان واحد في مساعدة وتقديم يد العون للفقراء والمحتاجين, مشيرًا الى أن مشروع الجولات العمرية وتكية غزة ومركز سجى يتمثل همها في إرضاء الله في الناس الضعفاء وإدخال السرور على أي مسلم والكشف عن كربته .