3000 زائر لمؤتمر الخليج وغرفة جدة تحتفي بالأكاديميين

3000 زائر لمؤتمر الخليج وغرفة جدة تحتفي بالأكاديميين
الدكتور عبد الله دحلان
رام الله - دنيا الوطن
حصد مؤتمر ومعرض الخليج للتعليم السادس أكثر من 3000 زائر ومشارك من الأكاديميين والطلاب وسط تواجد أكثر من 60 جامعة خليجية وعربية وأوروبية لدعم التعاون وإثراء سوق العمل بمخرجات هذه الجامعات، والذي نظمه إتحاد الغرف الخليجية واختتم أعماله أمس "الخميس " بجامعة الأعمال والتكنولوجيا بمدينة جدة.

واستطاع المعرض المصاحب للملتقى خلق جو تنافسي عبر المشاركات المحلية والخليجية والعالمية، في الوقت الذي عرجت فيه ورشة العمل الأولى وعقدت يوم أمس على غرس التراث الإسلامي العلمي في مقررات العلوم والتقنية والهندسة والرياضيات ، لتسلط على إثرها الورشة الثانية الضوء على تحديات إعداد الكوادر في التعليم العالي .

وكان موضوع القيم في التعليم العالي من نصيب جلسة العمل الثالثة، وتحديات التدريب الاحترافي من المحاور الساخنة على طاولة الجلسة الرابعة، وضمان الجودة والتميز المؤسسي العنوان البارز في الجلسة الخامسة، بينما اختير اختبار TOEFLIBT للمعلمين ليكون موضوع العرض والمناقشة في ورشة العمل السادسة بالمؤتمر .

وتم خلال ورشة العمل السابعة لمؤتمر الخليج للتعليم السادس استعراض القدرات القيادية التي مرت وتمر على الجامعات الخليجية ، لتكون ورشة العمل الثامنة مسك الختام لأعمال هذا المؤتمر والتي خصصت لتطبيق المواصفات القياسية الجامية بالمملكة العربية السعودية .

وكان قد أقام رئيس مجلس إدارة غرفة جدة حفلاً تكريمياً للوفود الأكاديمية المشاركة بحضور رئيس جامعة الأعمال والتكنولوجيا في جدّة الدكتور عبدالله صادق دحلان ومدير الجامعة الدكتور حسين بن محمد العلوي، وممثلين عن التعليم الأهلي والمستثمرين في القطاع الخاص.

وخاطب كامل رجالات التعليم والمشاركين قائلاً : أننا في وقت يحتاج الموائمة بين مخرجات التعليم واحتياجات سوق العمل، ونوه بضرورة قيام شراكات تعليمية واقتصادية واجتماعية رئيسية وواسعة بين القطاعين العام والخاص في كافة المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، لافتاً إلى أهمية التعليم في تشكيل عقول الجيل الجديد وتوجيه اهتماماته، حيث يحفزه على الإلهام والابتكار، فهو الذي يرسي القواعد المتينة للانطلاق نحو مجتمع المعرفة .

ودعا لتوسيع دور القطاع الخاص في الاستثمار في التعليم الذي يعتبر من أكبر الأسواق في العالم ، وذلك في الوقت يسير فيه التعليم بدول الخليج للنمو بشكل متسق حيث يبلغ إجمالي عدد مؤسسات التعليم العالي  860 مؤسسة موزعة بين جامعات وكليات ومعاهد.