الديمقراطية تندد بإجراءات الاحتلال القمعية في العيسوية

الديمقراطية تندد بإجراءات الاحتلال القمعية في العيسوية
صورة أرشيفية
رام الله - دنيا الوطن
نددت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بقرار سلطات الاحتلال إبعاد الأسير المحرر محمد زيدان مؤقتا إلى مدينة أريحا، ومنع سكان بلدته العيسوية من الاحتفاء به واستقباله بعد أن أمضى خمسة عشر عاما من عمره في سجون الاحتلال وزنازينه، فضلا عن اقتحام بلدة العيسوية، والتنكيل بشبابها واقتحام منازلها وتحويلها إلى سجن كبير.

وقالت الجبهة في بيان لها، وصل "دنيا الوطن" نسخة عنه، لمناسبة الإفراج عن أحد أبرز كوادرها في مدينة القدس أن الجندي الإسرائيلي القاتل ازاريا يحظى بكل إجراءات التكريم والحفاوة من قبل وزراء حكومة إسرائيل وأعضاء الكنيست وقادة الجيش، في حين يمنع المواطنون الفلسطينيون من مجرد التعبير عن الفرح للإفراج عن مناضل وطني.

لكن الإجراءات البوليسية والقمعية التي اتخذتها سلطات الاحتلال، فشلت بحسب البيان الصادر عن الجبهة، في منع فرحة مواطني العيسوية بالإفراج عن الأسير محمد زيدان، كما فشلت في النيل من عزيمة شبان البلدة، ومواطني القدس بشكل عام، ولا في كسر إرادة المناضل زيدان.

وأضافت الجبهة أن مناضليها وكوادرها في مدينة القدس نجحوا في تنظيم سلسلة من الفعاليات لمناسبة الذكرى الثامنة والأربعين لانطلاقة على الرغم من الإجراءات القمعية المشددة، وأن الاحتفالات الحقيقية للانطلاقة تمثلت في المواجهات التي دارت على امتداد الأيام الماضية بين الشبان والمواطنين وسلطات الاحتلال في مختلف أحياء وبلدات القدس.

وهنأت الجبهة في بيانها الأسير زيدان بالإفراج عنه وحيّت صموده البطولي ودعت إلى تكثيف الفعاليات الجماهيرية لنصرة الأسرى والتضامن معهم.