المجلس العربي يتبنى مشروع استخدام التكنولوجيا المساندة لدمج الطفل العربي

المجلس العربي يتبنى مشروع استخدام التكنولوجيا المساندة لدمج الطفل العربي
صورة تعبيرية
رام الله - دنيا الوطن
صرح الدكتور حسن البيلاوي أمين عام المجلس العربي للطفولة والتنمية بإنه في إطار الخطة الاستراتيجية الجديدة حتى العام 2020، يتبنى المجلس مشروعا جديدا حول "استخدام التكنولوجيا المساندة لدمج الطفل العربي ذي الإعاقة في التعليم والمجتمع"، والذي يستهدف الارتقاء بالمستوى التعليمي للطفل ذي الإعاقة ودمجه في التعليم والمجتمع من خلال استخدام تكنولوجيا التعليم والتكنولوجيا المساندة لبعض حالات الإعاقة. وأضاف سيادته بأن هذا المشروع يأتي في إطار اهتمام المجلس بقضية الأطفال ذوي الإعاقة كأحد أولويات العمل، حيث سبق وأن نفذ المجلس عددا من المشروعات وأعد الأدلة التدريبية وعقد الورش التدريبية في إطار خلق بيئة أمنة للطفل ذي الإعاقة، ودمجه في التعليم والمجتمع.

وأكدت الدكتورة سهير عبد الفتاح الخبيرة بالمجلس العربي للطفولة والتنمية ومقررة المشروع بأن المشروع الجديد يركز على استخدام التكنولوجيا المساندة لدعم دمج الأطفال العرب ذوي الإعاقة في التعليم والمجتمع، حيث تلعب التكنولوجيا الداعمة للعملية التعليمية دورا هاما وفاعلا في عرض المحتوى العلمي وتوضيح المفاهيم المجردة وتقريبها لذهن الطفل ذي الإعاقة حتى يستوعبها ويتفاعل معها، كما إنها تعينه على القيام بالأعمال اليومية الحياتية، إلا أن هذه التكنولوجيا تعتمد على نوعيات متخصصة من المؤهلين حتى تؤتي ثمارها، لذا سيركز المشروع على تنمية المعرفة عن أنواع التقنيات والبرمجيات التعليمية والأدوات التكنولوجية المساندة، وأساليب توظيفها لدمج الأطفال ذوي الإعاقة من خلال بناء إطار فكري علمي وأدلة استرشادية وتدريبية، وبناء القدرات لتحقيق الدمج في التعليم باستخدام تلك البرامج والبرمجيات التعليمية والأجهزة/الأدوات والتقنيات التكنولوجية المساندة.

يذكر بأن مشروع "استخدام التكنولوجيا المساندة لدمج الطفل العربي ذي الإعاقة في التعليم والمجتمع" سيساهم فيه كل من الصندوق الكويتي للتنمية والمنظمة العربية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، وسيشارك فيه خبراء متخصصون من مختلف الدول العربية في مجالات الإعاقة والتكنولوجيا.

التعليقات