حسين: سنبقى أوفياء لشهدائنا وتضحياتهم تعزز وحدتنا

حسين: سنبقى أوفياء لشهدائنا وتضحياتهم تعزز وحدتنا
زيارة الجبهة الديمقراطية
رام الله - دنيا الوطن
لمناسبة ذكرى انطلاقتها (48) الذي يصادف اليوم في (22) شباط، نظمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين مسيرة من مخيم شاتيلا باتجاه مقبرة شهداء الثورة الفلسطينية شارك فيها ممثلو احزاب لبنانية وفصائل فلسطينية ولجان شعبية وفعاليات ومؤسسات اجتماعية وتم وضع اكاليل من الزهر على اضرحة الشهداء

وتحدثت عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية الرفيقة خالدات حسين فقالت:"في هذا اليوم لا نستطيع الا ان نستذكر شهداء جبهتنا وشعبنا الذين ندين لهم ولتضحياتهم بأن نضالنا ما زال متواصلا ولن يتوقف الا بانتزاع حرية فلسطين واستقلالها وطرد المحتلين الصهاينة من ارضنا وعودتنا الى ديارنا وممتلكاتنا التي هجرنا منها بقوة القتل والارهاب الإسرائيليين.

وشددت على ان الوفاء لجميع شهدائنا يكون بوحدتنا الوطنية التي ستبقى السلاح الاقوى في مواجهة كل من يسعى لضرب مشروعنا الوطني، وهذا ما يتطلب من الجميع الاسراع في اصلاح البيت الفلسطيني ومواجهة العدوان الاسرائيلي بشكل موحد. معتبرة ان القضية الفلسطينية تتعرض لمخاطر كبرى خاصة لجهة مشروع ضم المستوطنات وبعض الكتل الاستيطانية في اطار "مشروع القدس الكبرى"، وان جميع القوى السياسية وفي مقدمتها قيادة منظمة التحرير والسلطة مطالبين باتخاذ الاجراءات الكفيلة بمواجهة موحدة للمشروع الاسرائيلي الذي يستهدف الارض الفلسطينية بالاستيطان والتهويد على مساحة كل اراضي فلسطين التاريخية.

ودعت الى رد فلسطيني يكون بمستوى الانتهاكات والعدوان الذي تمارسه اسرائيل يبدأ بالاسراع تطبيق ما توافقت عليه جميع الفصائل في لقاءات بيروت وموسكو خاصة ما يتعلق بتشكيل حكومة وحدة وطنية تشرف على انتخابات شاملة لجميع مؤسسات السلطة ومنظمة التحرير والتوافق على سياسة وطنية جديدة ثابتها الانتفاضة والمقاومة في اطار التأسيس لإستراتيجية فلسطينية جديدة تعمل على تعزيز نقاط القوة الفلسطينية والقطع الكامل مع اتفاق اوسلو وملحقاته الامنية والاقتصادية تطبيقا لقرارات المجلس المركزي.

ودعت القمة العربية الى اتخاذ مواقف جادة من محاولات نقل السفارة الامريكية الى القدس ودعم نضال الشعب الفلسطيني وبذل الجهود من اجل استعادة التضامن العربي بما يمكن من مواجهة المخاطر التي تهدد الشعوب العربية بسيادتها وثرواتها وحقوقها.

وتحدث القيادي في حزب الله الحاج محمد صالح فاكد على ان ما يقوم به العدو الاسرائيلي من قتل واستيطان واعتقال يتطلب وقفة جدية من المجتمع الدولي الذي يصدر القرارات ولا يستطيع فرضها على العدو الاسرائيلي، مشددا على ضرورة توحد الفلسطينيين والعرب في مواجهة ما يتعرضون له من مخططات تستهدف حاضرهم ومستقبلهم.

والقيت كلمة للقيادي في حزب الاتحاد عبد الفتاح ناصر اعتبر فيها بأن الشعب الفلسطيني يتطلع الى تعزيز الوحدة الوطنية وانهاء الانقسام على قاعدة الثوابت الفلسطينية مشددا على تفعيل كل حركات المقاومة باعتبارها الرد الوحيد على غطرسة العدو.

وتحدث القيادي في تجمع اللجان والروابط الشعبية خليل بركات فوجه التحية للجبهة الديمقراطية ودعا الى الوحدة بين جميع الفصائل، معتبرا ان الكيان الاسرائيلي يسعى لفرض مشروعه في ظل خلافات فلسطينية وعربية وصراعات في المنطقة وان مسؤولية العالم لوقف العدوان الاسرائيلي ضد الشعب الفسطيني.

التعليقات