الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي للقدس تبحث قضايا مختلفة المدينة

الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي للقدس تبحث قضايا مختلفة المدينة
القدس المحتلة
رام الله - دنيا الوطن
عقدت الامانة العامة للمؤتمر الوطني الشعبي للقدس اجتماعها برئاسة اللواء بلال النتشة أمين عام المؤتمر، يوم أمس الثلاثاء، حيث بحثت الأمانة العامة بجدول الأعمال الذي تخلص بالأتي: النصاب القانوني، المرسوم الرئاسي الصادر بتاريخ 15-12-2016، اختيار نائب الامين العام وامين السر، استعراض واقع المؤتمر ما بين الفترة 18-12-2016  حتى تاريخه، ورقة تعريف حول المؤتمر مقدمة من الوكيل يونس العموري ، ورقة عمل مقدمة من عبد اللطيف غيث، اقرار دورية اجتماعات الأمانة العامة.

وبعد التحقق من النصاب القانوني وجه النتشة الشكر للشيخ محمد حسين المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية والذي تولى ادارة امور المؤتمر كقائم باعمال الأمين العام ما بعد وفاة الأمين العام المؤسس عثمان ابو غربية رحمه الله ومن ثم استعرض الأمين العام طبيعة المرسوم الذي صدر عن السيد الرئيس والقاضي باعادة تشكيل الامانة العام للمؤتمر الوطني الشعبي للقدس والذي جاء  تتويجا لصيغة التوافق الوطني لفصائل منظمة التحرير الفلسطينية الأمر الذي أكد على صيغة العمل الوطني المشترك وتحمل المسؤوليات تجاه قضايا القدس وتوحيد المرجعيات الرسمية العاملة في الساحة المقدسية والتنسيق المشترك ما بين كافة الجهات الحكومية والمؤسساتية.

ومن ثم استعرض يونس العموري وكيل المؤتمر ومن خلال تقرير مقدم الى الامانة العامة سير العمل في مؤسسة المؤتمر خلال الفترة السابقة وماتم من انجازات ومن لقاءات تم عقدها من قبل الأمين العام النتشة مع مختلف الفعاليات المقدسية  والجهات ذات العلاقة ومع سفراء الدول العربية المعتمدين في دولة فلسطين وتم استعراض لقاء الأمين العام والوفد المرافق له مع أمين عام جامعة الدول في القاهرة حيث تم وضع اعضاء الأمانة العامة بصورة اللقاء الهام مع ابو الغيظ لواقع القدس الراهن على مختلف المستويات ومنها: الاستيطان، إنتهاكات سلطات الاحتلال لأبسط قواعد حقوق الانسان في القدس، واقع الاقصى ومحاولة فرض التقسيم الزماني والمكاني بالحرم القدسي الشريف، الواقع الثقافي الراهن، عمليات التهويد والأسرلة لكافة القطاعات وخاصة استهداف الهوية الثقافية الحضارية للقدس، استهداف التراث المقدسي، واقع التعليم، الصحة، عمليات القتل، الضرائب، والإسكان .. وإلخ،

كما اوضح امين عام المؤتمر الوطني الشعبي للقدس لأمين عام جامعة الدول العربية الموقف السياسي في اطار الموقف الثابت لرئيس دولة فلسطين المتمثل بالخطورة البالغة والتحذير من مغبة اقدام الادارة الامريكية المنتخبة وعلى رأسها ادارة البيت الابيض الجديد ترامب من العبث بالأسس القانونية الدولية التي يستند عليها المجتمع الدولي بالعدالة الاممية حيث ان الاعلان عن نقل مقر السفارة الامريكية الى القدس يعتبر انتهاكاً فاضحاً للقانون الدولي والإنساني ولقرارات الشرعية الدولية، وانحياز واضح لإسرائيل كدولة احتلال  وتشريع لجرائمها، وتبرئة لاحتلالها للأرض الفلسطينية الذي مضى عليه أكثر من تسعة وأربعين عاماً.

ومن ثم قدم عبد اللطيف غيث عضو الأمانة العامة ورقة كمحددات ومنطلقات للمؤتمر الوطني الشعبي للقدس استعرض من خلالها فلسفة تأسيس المؤتمر وبرامج عمل المؤتمر وضرورة استنهاض اعمال المؤتمر كمرجعية جامعة تتوحد من خلاله كافة المرجعيات في القدس، وقد تم انتخاب الأخ عبد اللطيف غيث كنائبا للأمين العام والأخ حاتم عبد القادر أمينا للسر.