ارتباط الصحة يكذب مزاعم المنسق الإسرائيلي بخصوص الطفل الغزي المحجوز بمستشفى المقاصد

رام الله - دنيا الوطن
أصدرت دائرة التنسيق والارتباط في وزارة الصحة الفلسطينية، بيانًا يخص السيدة الغزية التي أنجبت طفلين في مستشفى المقاصد بالقدس، ولم تتسلم أحدهما من الجانب الإسرائيلي.

ودحضت الدائرة، مزاعم المنسق الإسرائيلي، الذي قال عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك)، أن اللجنة المدنية الفلسطينية، لم تقم بمسؤولياتها، ولم تقدم طلبًا للجانب الإسرائيلي بخصوص ملف الأم وطفليها.

وقالت الدائرة: إنها قدمت طلبًا لأم الطفل وجدتها، بتاريخ 31/7/2016، بواسطة إسعاف، حينما كانت الأم حاملاً بتوأمين، وتمت الموافقة الإسرائيلية، ووضعت الأم طفليها وعادت بأحدهما إلى قطاع غزة، بينما ظل الطفل في الحضانة بالمقاصد.

وأضافت، أن طلبًا ثانيًا قدم للأم بتاريخ 27/9/2016، من أجل أن تدخل إسرائيل وتعود به إلى غزة، بينما ظل هذا الطلب قيد الفحص.

ولفتت دائرة التنسيق والارتباط، إلى أنه بتاريخ 12/2/2017، تم تقديم طلب للجدة من أجل إحضار الطفل، وظل الطلب مرة أخرى بالفحص، لكنه في تاريخ 18/2/2017، آثارت الصحافة الدولية، قضية الطفل، وبعد ساعات معدودة تم أبلاغ الهيئة من قبل الجانب الإسرائيلي، بصدور تصريح للأم، مع تأكيد الهيئة أنها لم تقم بإرسال طلب جديد للأم، ولا يمكن للجانب الإسرائيلي عمل تصريح دون طلب، ولكنه في هذه الحالة اعتمد على الطلب القديم ووافق عليه، بسبب الضغط الذي مارسته الصحافة الدولية، وإثارة الموضوع في الإعلام.

واعتبرت الهيئة أن الإجراءات الإسرائيلية الأخيرة باتت واضحة المعالم في تأخير ومنع أغلب الحالات المرضية من السفر وتلقي العلاج، مؤكدة أن الأرقام التي عرضتها الهيئة سابقًا تشير إلى حجم المأساة التي يعيشها 2 مليون إنسان في قطاع غزة.