الأحمد: لن نبقى رهينة الانقسام للأبد وننظر بإيجابية للقمة المقبلة

الأحمد: لن نبقى رهينة الانقسام للأبد وننظر بإيجابية للقمة المقبلة
عزام الأحمد
رام الله - دنيا الوطن
قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، عزام الأحمد: "لن نبقى رهينة الانقسام للأبد"، مؤكداً انتظار إنهاء حركة حماس انتخاباتها، لإقرار موقفها الواضح من عقد المجلس الوطني ومشاركتها فيه حسب ما جاء في اتفاق اللجنة التحضيرية في بيروت.

وأضاف الأحمد، في تصريح تلفزيوني، مساء الاثنين: "حركة حماس منشغلة بانتخاباتها الداخلية، وسوف ننتظر حتى منتصف نيسان لكي نستمع لرأيها النهائي، فإما أن تلتزم بوحدة الشعب الفلسطيني، أو على كل شعبنا بقواه ومؤسساته المدنية وفصائله أن يلفظوا ورم الانقسام البغيض من الجسم الفلسطيني بشكل نهائي، لنبني خطواتنا اللاحقة في ضوء ما يتم".

وتابع: "أن من قام بالانقسام هو القادر على إنهائه دون أي اتفاقات"، مذكراً بما ورد في بيان اجتماع بيروت، حول التأكيد على تشكيل مجلس وطني وفق إعلان 2005، أي مجلس وطني جديد بمشاركة حماس بعد إنهاء الانقسام.

وحول المؤتمرات التي تعقد في بعض الدول الإقليمية أو الأوروبية بهدف خلق جسم موازي أو بديل لمنظمة التحرير، قال الأحمد: "هذه المؤتمرات جزء من التحرك المعادي للشعب الفلسطيني، ولا تستطيع قوة في الأرض خلق تنظيم موازي أو بديل لمنظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني باعتراف العالم كله"، داعياً المشاركين في هذه المؤتمرات لقطع الطريق على كل من يحاول استغلالهم تحت شعار "دعم النضال الفلسطيني".

وفي سياق آخر، رأى الأحمد أن القمة العربية القادمة ربما ستخرج بمواقف تقليدية، معرباً عن أمله بأن لا يترتب على القمة العربية التزماً لفظياً فقط؛ وإنما التزام عملي يشعر الإدارة الأمريكية وحكومة الاحتلال بجديته، وبمدى التمسك بمبادرة السلام العربية بإنهاء الاحتلال وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة، وقال: "واهم أي نظام عربي يعتقد أنه قادر على تأمين دولته بمعزل عن محيطه العربي".