صيدم يشيد بمواقف (الألسكو) وحرصها على التربية والثقافة والعلوم

صيدم يشيد بمواقف (الألسكو) وحرصها على التربية والثقافة والعلوم
الوزير صيدم يلتقي وفد الالسكو
رام الله - دنيا الوطن
أشاد وزير التربية والتعليم العالي د. صبري صيدم بمواقف المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، وحرصها الدائم على الحقول التربوية والثقافية والأدبية والعلمية، معبراً عن افتخاره باسم الأسرة التربوية بزيارة وفد المنظمة لفلسطين، والتي حملت دلالات ومعانٍ كثيرة.

جاء ذلك، خلال استضافة الوزير صيدم، الاثنين، مدير عام المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم د. عبد الله محارب والوفد المرافق له، في زيارة وصفت بالتاريخية؛ كونها تحمل دلالات ورسائل دعم للتعليم في فلسطين.

وكان في استقبال الضيف، د. صيدم، ووكيل الوزارة د. بصري صالح، والوكيل المساعد لشؤون التخطيط والتطوير أ. عزام أبو بكر، والوكيل المساعد لشؤون التعليم العالي د. أنور زكريا، والأسرة التربوية، بحضور عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير محمود إسماعيل أبو إسماعيل، وأمين عام اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم مراد السوداني وعدد من المهتمين والشركاء الوطنيين.

ووجه صيدم للضيف الزائر والوفد المرافق له دعوة للاطلاع على الواقع التعليمي في فلسطين وزيارة الجامعات والمدارس الفلسطينية ونقل صورة عن هذا الواقع الصعب، مؤكداً في الوقت ذاته على روح العزيمة الصلبة لتجاوز التحديات وتحقيق الإنجازات التربوية.

بدوره، شدد محارب على دور التعليم في إحداث التنمية وبناء الإنسان والاستفادة من التجارب الدولية الملهمة في مجال التعليم من أجل النهوض بالواقع التربوي على مستوى العالم العربي، معلناً عن توجه المنظمة العربية لإقامة قصر (الألسكو) الثقافي في القدس؛ تأكيداً على الدعم لها ومساندتها ثقافياً وتربوياً.

ولفت محارب إلى العلاقة التاريخية بين فلسطين والكويت من خلال مساهمات المعلمين الفلسطينيين حيث ما تزال بلاده تحفظ لهم كل الوفاء والتقدير، معرباً عن تقديره للوزارة وقيادتها وكوادرها على حسن الضيافة والاستقبال.

من جهته، أشاد أبو إسماعيل بالأسرة التربوية قاطبة على الاهتمام الكبير بتطوير التعليم وربط فلسطين مع العالم العربي والإسلامي عبر بوابة العلم والمعرفة والثقافة، مشيداً بدور الضيف محارب في خدمة القضايا التربوية.

بدوره، قدم صالح عرضاً أشار فيه إلى أبزر الإنجازات التي حققتها الوزارة في العديد من المجالات خاصة تطوير المناهج والرقمنة ودمج التعليم المهني والتقني في التعليم العام والاهتمام برياض الأطفال، لافتاً إلى أن هذه الإنجازات جاءت في سياق مشروع نهضوي عربي مرتبط بالهوية الوطنية والعربية، مشيراً أيضاً إلى التحديات التي تواجه التعليم نتيجة ممارسات الاحتلال وسياساته العنصرية خاصة في القدس.

وفي الختام تم تكريم الضيف وأعضاء الوفد تقديراً لمساهماتهم ودورهم الطليعي في خدمة المسيرة التربوية.