المجلس الثقافي البريطاني يحتفل بجائزة المدرسة الدولية

المجلس الثقافي البريطاني يحتفل بجائزة المدرسة الدولية
جانب من الاحتفال
رام الله - دنيا الوطن
احتفل المجلس الثقافي البريطاني بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم العالي ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين-الأونروا-بالإنجاز المميز الذي حققته المدارس الفلسطينية المشاركة بجائزة المدرسة الدولية 2017 في حفل نظم تحت رعاية معالي وزير التربية والتعليم العالي الدكتور صبري صيدم، ومسؤول التعليم في الأونروا السيد مهند بيدس، والسيد ماهر شرف ممثل وكالة الغوث في غزة، إضافة إلى مدير المجلس الثقافي البريطاني في فلسطين السيد برندن مكشاري، ومشرفو ومدراء ومدرسو 42 من المدارس المشاركة.

وتُعدّ جائزة المدرسة الدولية من أهم الجوائز التي تتنافس عليها المدارس في جميع أنحاء العالم بإشراف المجلس الثقافي البريطاني.

ويشير الفوز بالجائزة إلى أن المدرسة قد قامت بعمل مميز في مجالات التعليم الدولي من خلال بناء شراكات مع مدارس حول العالم، وأنّ المدرسة قامت بإضافة بُعد دولي للمنهاج من أجل تزويد الطلبة بالمعرفة الثقافية والمهارات اللازمة للعيش والعمل كمواطنين في الدولة والعالم. ويذكر أن تفعيل الجولة الثانية من البرنامج نتج عنه اعتماد عدد أكبر من المدارس الفلسطينية مما أتاح الفرصة للطلاب والمعلمين الفلسطينيين للعمل مع مدارس على مستوى الشرق الأوسط إضافة إلى مدارس في الهند وباكستان واليمن وبريطانيا.

وفي كلمته أثنى الوزير صيدم على الشراكة النوعية مع المجلس الثقافي البريطاني وشكر العاملين فيه على جهودهم المقدمة في سبيل مشاركة فلسطين في المؤتمرات الدولية وتقديمها في أفضل صورة. كما أطلق الوزير تحديا للمدارس المشاركة تحت عنوان "مدرسة: بلا حقيبة، بلا واجب وبلا امتحانات" وذلك بهدف دعم الرؤية الجديدة للنظام التعليمي في فلسطين وحث المدراء على ضرورة الاستفادة من الفرص المتاحة كجائزة المدرسة الدولية وأخذ التحديات والتجرؤ في اتخاذ القرارات لتحقيق الأفضل.  

وبعيد ترحيبه بالحضور وبالأخص المعلمين والمدراء الذين استطاعوا الوصول من غزة قال السيد برندن مكشاري: "هذا العام سنحتفل ضمن برنامج جائزة المدرسة الدولية بالإنجازات التي حققتها فرق عمل المدارس الفلسطينية في تحالف دولي عالي المستوى وفي ظل مفهوم المواطنة العالمية".

وأضاف: "سنرى أن الطلاب الفلسطينين هم من أكثر الطلاب إبداعا وتعاونا في العالم ولهذا يستحقون التقدير العالمي. "أبدعتم".

وأكد مكشاري على دعم المجلس الثقافي المستمر لرؤية المنهاج الفلسطيني الجديد وسعي وزير التعليم إلى إرساء مهارات التفكير النقدي ومهارات الاتصال والمهارات الحياتية.

وقال السيد مهند بيدس بأن إنجازات المدرسة الدولية هي نتيجة لإصرار وعزيمة المعلمين والمدراء من جهة، ودعم المجلس الثقافي البريطاني من جهة أخرى. وأضاف بأنّ ما يقوم به المجلس الثقافي البريطاني من دعم مستمر للنشاطات في المدارس الفلسطينية والتعامل معها كبؤرة للتطوير إنما يتيح الفرص للكثيرين.

كما وأكد ماهر شرف ممثل وكالة الغوث في غزة على أن الوكالة ستسعى جاهدة للمحافظة على المزيد من الفوز والنجاح على غرار تجربة 19 مدرسة فائزة بجائزة البرنامج من غزة. وتحدث شرف أيضا عن الأهمية الكبيرة للبرنامج الذي سمح للطلاب أن ينقلوا لأقرانهم في كثير من دول العالم صورة عن الهوية والتراث الفلسطينيين من خلال الفضاء الرقمي الذي استخدم كوسيلة للتواصل رغم الحدود الكثيرة.

وفي ختام الحفل وزعت الشهادات والدروع على 42 مدرسة من القدس والضفة الغربية وغزة ممن حصلوا على جائزة المدرسة الدولية، وقد تم أيضاً توزيع شهادات لسبعة سفراء فلسطينيين ممن كان لهم دور فعال ومميز في دعم برنامج ربط الصفوف الدراسية الذي ينظمه المجلس الثقافي البريطاني.