فياض يشدد على أهمية إجراء الانتخابات النيابية

فياض يشدد على أهمية إجراء الانتخابات النيابية
افتتاح معرض للصور الفوتوغرافية
رام الله - دنيا الوطن - محمد درويش
شدد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب الدكتور علي فياض على أهمية إجراء الانتخابات النيابية في موعدها وفق قانون انتخابي جديد، داعياً إلى عدم قطع الأمل في الوصول إلى قانون جديد بالرغم من ضيق المهل، لا سيما وأن الأمر يحتاج إلى مزيد من المرونة وتحكيم المصلحة الوطنية والواقعية من القوى التي تخاصم النسبية.

وخلال رعايته حملة تشجير في بلدة مركبا والتي تأتي ضمن حملة غرس مليون شجرة، اعتبر النائب فياض أن بدائل عدم الوصول إلى قانون انتخابي جديد هي إشكالية برمتها، وستترك تأثيرات سلبية على الواقع السياسي اللبناني، كما أن عدم القدرة
على الوصول إلى قانون جديد، تعني عجز اللبنانيين عن التفاهم على هذه القضية التي تضاف إلى مجموعة القضايا الكبرى المختلف عليها مثل تطبيق الطائف في بنوده الإصلاحية، والقضايا الأخرى التي تتصل بموقع لبنان وعلاقاته الخارجية.

ورأى النائب فياض أن العقلانية في التفكير، والانحكام للمصالح الوطنية وليس الطائفية أو الفئوية، هما شرطان من أجل أن يكون التفاهم منتجاً، وعليه فإننا نهيب بالقوى كافة، أن تبدي مزيداً من المرونة والإيجابية في مناقشة قانون الانتخاب، علماً أننا كفريق معني تجاوزنا مع النقاش الكثير من الصيغ، وأبدينا الاستعداد للموافقة على بعض الأفكار التي لم تكن واردة في حساباتنا تسهيلاً
للوصول إلى قانون يتفاهم عليه الجميع.

من جهة ثانية : اعتبر وزير الشباب والرياضة في لبنان محمد فنيش أن أي كلام مغرض أو مسيء لموقف رئيس الجمهورية اللبنانية الذي كان صريحاً في التعبير عن حقيقة الأمور، وصادقاً في توصيف ما يتعرض له لبنان وما يخدم مصلحة هذا الوطن،
هو كلام مسيء لصاحبه، لأن الكلام الذي صدر عن رئيس الجمهورية، يؤكد أن هذا الرئيس حريص على أمن ومصلحة الوطن، وهو فوق ما يتهمه البعض أنه لحساب فئة أو جهة.

كلام الوزير فنيش جاء خلال رعايته حفل افتتاح معرض صور أقامه حزب الله في مركزالإمام الخميني (قده) في مدينة صور.

وأكد الوزير فنيش أن المقاومة لا تحمل مشروعاً خاصاً، وهي ليست لفئة أو لجهة معينة، والدليل على ذلك أنها قدمت كل انجازاتها في خدمة اللبنانيين جميعاً، سواء في التحرير واسترداد الأرض، أو في إعادة الدولة ومؤسساتها لممارسة دورها
على أرضها.

وفي الختام قص الوزير فنيش شريط افتتاح المعرض قبل أن تقام جولة في أرجائه.

على صعيد آخر أقام المنتدى الثقافي الإجتماعي في بلدة العباسية حفل افتتاح معرض للصور الفوتوغرافية التي تحاكي تجربة الثورة، وذلك في قاعة المنتدى بحضور عدد من الشخصيات
والفعاليات وجمع من المهتمين.

وبعد تلاوة آيات من القرآن الكريم، ألقى شريعتمدار كلمة أكد فيها أن من أهم إنجازات الثورة الإسلامية في إيران هي أنها أسست لثقافة جديدة، ألا وهي ثقافة الإيمان بإمكانية التغيير والثقة بالذات والإعتماد على القدرات الذاتية والمحلية لإيجاد هذا التغيير والاستقلال في كل أبعاد الحياة الإجتماعية والسياسية والاقتصادية والمعرفية والفكرية عن إرادة المستعمر والمستكبر، وذلك
جاء خصوصاً بعد اليأس الذي سببته الخيبات المتتالية التي أصابت أمتنا الإسلامية في الكثير من محطاتها التاريخية من الاستعمار إلى الدويلات التي حددت حدودها على أساس اتفاقيات استعمارية إلى وجود أنظمة تابعة في كل مفاصل الحياة إلى المستعمر والمستكبر الأجنبي، إلى الفشل في أهم قضايا الأمة، وهي قضية فلسطين، فجاءت الثورة الإسلامية لتحيي هذه المبادئ والأفكار ولتعيد القضايا العادلة وعلى رأسها قضية فلسطين إلى حياتنا كأمة اسلامية.




التعليقات