يافا الثقافي يفتتح ورشة تدريبية حول "جنسانية الفرد والأسرة"

يافا الثقافي يفتتح ورشة تدريبية حول "جنسانية الفرد والأسرة"
جانب من الدورة التدريبية
رام الله - دنيا الوطن
بدأ مركز يافا الثقافي بعقد ورشة تدريبية متعلقة بـ"جنسانية" الفرد والأسرة مفتتحا أولى جلساتها في مقر المركز، وتهدف لزيادة التوعية وتعديل وتصحيح وإضافة معلومات متعلقة بالجنسانية للمستهدفين من الورشة.


وتأتي هذه الورشة التدريبية ضمن مشروع "المزيد من فرص العمل" الذي تنظمه المؤسسة الفلسطينية للتمكين والتنمية المحلية "REFORM"، وبالتعاون مع مجموعة "سو اسوا" التي يعد "مركز يافا الثقافي" أحد مكوناتها.

وتستهدف هذه الورشة التدريبية مجموعة من النساء غير المتعلمات ولا يوجد لديهن فرص عمل، وضمن الفئة العمرية ما بين (20 -45 عاما) من مخيم بلاطة والمناطق المحيطة به في مدينة نابلس.

وبدأت الورشة بترحيب منسق البرامج في "مركز يافا الثقافي" إبراهيم الجمال بالمشاركات مقدما شرحا عن المشروع المستمر حتى نهاية العام الحالي.

وقال الجمال إن المشروع يهدف لتعريف الأهالي بالآليات والمهارات اللازمة للتفاعل مع العائلة والأبناء، وإنشاء قنوات اتصال بينهم، وتكوين حوار بناء حول الإحتياجات والحلول المقترحة لتلبيته، وتوسيع دوائر "المعرفة الجنسانية" وتطوير الوعي الذاتي للتعامل معها من منظور حضاري وأخلاقي، وذلك من أجل التواصل الفعال مع المجتمع.

ويشتمل مشروع "المزيد من فرص العمل" على عدة مسارات تدريبية تتعلق بالدعم النفسي والإجتماعي، وعقد تدريبات حول تنظيم المشاريع والمهارات الشخصية، واستخدام الإعلام والتكنولوجيا في زيادة الإنتاج، وتدريبات تتعلق بالتحويل المجتمعي، وإعادة التدوير.

ويهدف المشروع إلى تعزيز شراكة المرأة والشباب في المناطق المهمشة والأقل حظا لا سيما الفئات التي لم تستطع الحصول على فرص تعليمية لتساندهم على الانخراط في سوق العمل بشكل معمق، و النهوض بواقع القدرات الذاتية للفئات المستهدفة، وتمكينهم من قيادة عمليات إنتاجية تلبي احتياجاتهم، وبناء شراكات قادرة على تسويق منتجات المشاركين، وتعظيم قدراتهم المتصلة بالتسوق، وإدارة المشاريع.

ومن الجدير ذكره أن مجموعة "سوا سوا" هي بمثابة مبادرة من المنظمات الأهلية، وجدت بالشراكة مع منظمتي شركاء خدمة السلم الأهلي ""ZFD، والجمعية الألمانية للتعاون الدولي GIZ"" الممولة من الحكومة الألمانية، ومركز غراس في بيت لحم، ومركز مدى الابداعي في بلدة سلوان، ومركز الطفل الفلسطيني في مخيم شعفاط، ومركز يافا الثقافي في مخيم بلاطة، ومنتدى الجنسانية.

وتهدف إلى تعزيز الهوية الفلسطينية الجامعة والتأثير على الأجيال الفلسطينية للتغلب على التفكك والتجزؤ وتعزيز الإندماج في المجتمعات المحلية من خلال الأنشطة المشتركة في مجال الثقافة والفنون والرياضة، وتتضمن هذه المبادرة لجنة توجيهية تضم ممثلين عن المنظمات الشريكة وهم المسؤولون عن التخطيط والتنظيم.