"لا بونيتا".. أجمل النساء التي تعشق الورود

"لا بونيتا".. أجمل النساء التي تعشق الورود
رام الله - دنيا الوطن
كعادة وكالة أخبار المرأة في مختلف مناطق الوطن العربي يجذبها كل شيء يهم المرأة ولأن النساء يعشقن الورد وجماله وتعبيراته التي تعكس الحب باعتباره أسمى العواطف على الأرض وبه توثق الروابط بين الجميع كان لعيد الحب في إمارة عجمان نكهة خاصة هذا العام خلال تجوال في بعض شوارع المدينة وتابعنا استعدادات البعض للمناسبة وكانت لنا وقفة خاصة مع محلات لا بونيتا الاسم الملون بالأحمر لمحل الزهور ويقع على خاصرة الشارع الرئيسي المؤدي لإمارة دبي عبر الطريق العابر الذي يخترق كافة مناطق الإمارات.

 في محطتنا الأولى كان لنا حديث ووقفة مع بائع الورد أمين قادرس الذي هو في الحقيقة بائع للحب الموشح بالورد يقف صباح اليوم صبيحة عيد الحب في محله الخاص ببيع الورد والحلويات والشوكولاتة في منطقة عامرة بأناس استثنائيون يعشقون الحياة والكد والعمل ويبتسمون مع هطول قطرات المطر التي تغسل القلوب وتمسح الحزن عن البعض ممن يعانون من الأوجاع والآلام.

 

وتعكس ابتسامات الحب المعبرة بين بائع الورد وزواره طيبة القلب والحب الذي يتعمق فيها بما ينعكس على أجواءهم العامرة بالمحبة والأمان والأجواء التي يطغى عليها الحب والود والتراحم والاستقرار في وطن عبق بالحب والتآلف بين سكانه من مختلف الجنسيات وأكد قادرس في حديثه لوكالة أخبار المرأة بالإمارات   بأن اهداء الورد بين المحبين أصدق تعبير عن الحب والشكر أو مباركة بحدث جديد أو زواج أو نجاح.

وأردف أمين قادرس بأن عيد الحب "الفالنتين "في محله يحمل الكثير من الأشكال وله أهمية بالغة حيث يستعد له مع بداية فبراير كل عام فيصمم باقات ورود خاصة حمراء بالمناسبة كما أنه يزين واجهة محله باللون الأحمر مع ابتكار في تصميم قطع فنية إبداعية موشحة بالورد الأحمر التي تزين الصحون والقطع الخزفية التي نملئها بالشوكولاتة الخاصة بالمناسبة.

وبين بأن أسم محلهم الذي يعمل به مع أخوه أمير يعني باللغة الإسبانية المرأة الجميلة وحرصنا على أن نعرض فيه كل ما يجذب النساء من الورود والحلويات والقطع الفنية الخزفية المبتكرة والمصممة خصيصا لباقات الورود والحلويات وخاصة قطع الشوكولاتة التي نستوردها من أوروبا وبعضها الآخر نحضره من دبي من مصانع خاصة في منطقة جبل علي توزع لكافة أنحاء الإمارات وحول العالم عامة.

وأردف امين قادرس قائلا إن معظم زبائنه من الصبايا والشباب العاشقين والمحبين الذين يحرصون على أهدا الورود الحمراء والدببة الحمراء لمن يحبون أو تبادلها فيما بين الشباب المخطوبين وطلبة الجامعات وبعض الهيئات التدريسية من المعلمات من السيدات اللواتي يجعلن لعيد الحب نوعا خاصا من الحب والاهتمام بالآخرين من بنات جنسهم لزيادة المودة والمحبة فيما بينهم.

وعلى صعيد متصل خلال وجودنا في لا بو نيتا وحوارنا مع بائع الورد التقينا الشاب محمود الطالب في الجامعة قال أبغي باقتين ورد حمراء واحدة لخطيبتي وأخرى لصديقتي فسألته هل تؤمن بعيد الحب قال بثقة: ولماذا أنا هنا ولولا الحب والورد الذي نهديه لمن نحب لما جئت هنا على عجل لأسبق فالنتين بإهداء حبيبتي أحلى ورد لأقول لها بصدق أحبك.

 في زاوية المحل كان الشاب أمير قادرس ومجموعة من مصممي الورود من الموظفين لديهم يصممون لوحات مبتكرة من الورود التي خصصت لعيد الفالنتين كما قال أمير قادرس لوكالة أخبار المرأة حيث بين قادرس بانه أبتاع أكثر من 2000 وردة حمراء إلى جانب 3000 وردة مختلفة الألوان لدمجها بباقات الورد الحمراء المختارة مع علب حمراء خاصة ليوم فالنتين معبئة بالشوكولاتة فيها.

وبين قادرس بأنه صمم بعض الباقات الصغيرة المعبرة إلى جانب سلال الورد والزهريات الخاصة بعيد الحب كي توضع الورد فيها مشيرا إلى أنه  تم تصميم لوحات مبتكرة لهدايا خاصة ووضع فيها بعض الورود المختارة وأصابع مبتكرة من الحلويات للإهداء   بعيد الحب مؤكدا أنها شهدت إقبالا منقطع النظير من زوار المحل مؤكدا أن المرأة هي الوحيدة التي تعشق الجمال وتلتفت لهذه التصاميم الرائعة الجاذبة في هذه المناسبة التي يتجدد فيها الحب بين المحبين وتقوى الروابط الأسرية بين الأزواج والمخطوبين والأصدقاء الأوفياء المخلصين فيما بينهم .

وتوقع قادرس أن تنفذ الورود الحمراء من لا بو نيتا المرأة الجميلة قبل غروب شمس عيد الحب لوجود عدد كبير من النساء اللواتي زرن المحل وخاصة الفتيات اللواتي يعشقن الورد الأحمر ويعرفن دورها في توثيق علاقات المحبة بين المحبين بعضهم البعض في هذه الحياة العابرة.

التعليقات