الديمقراطية بعين الحلوة تدعو للالتزام بتطبيق المصالحة الفلسطينية

رام الله - دنيا الوطن
دعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، إلى الالتزام بما ورد في حوارات بيروت وموسكو وتشكيل حكومة توافق وطني تشرف على انتخابات شاملة لجميع المؤسسات الفلسطينية.
جاء ذلك عقب فعاليات الجبهة في ذكرى انطلاقتها حيث تم اضاءة شعلة الانطلاقة والحرية على ارض ملعب الشهيد ابو جهاد الوزير.
وتقدم الحضور عضوي المكتب السياسي للجبهة الرفيقين علي فيصل وابراهيم النمر وعضوي اللجنة المركزية عدنان يوسف ووليد ابو خرج وقيادة الجبهة في المخيم.
دعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، إلى الالتزام بما ورد في حوارات بيروت وموسكو وتشكيل حكومة توافق وطني تشرف على انتخابات شاملة لجميع المؤسسات الفلسطينية.
جاء ذلك عقب فعاليات الجبهة في ذكرى انطلاقتها حيث تم اضاءة شعلة الانطلاقة والحرية على ارض ملعب الشهيد ابو جهاد الوزير.
وتقدم الحضور عضوي المكتب السياسي للجبهة الرفيقين علي فيصل وابراهيم النمر وعضوي اللجنة المركزية عدنان يوسف ووليد ابو خرج وقيادة الجبهة في المخيم.
وشارك ايضا قائد الامن الوطني الفلسطيني في لبنان اللواء صبحي ابو عرب، عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينيه صلاح اليوسف، امين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في صيدا الأخ ماهر شبايطه، مسؤول حزب الشعب عمر النداف، عضو قيادة الجبهه الشعبية ابو علي حمدان، عصام حليحل، جبهة النضال، ابو يوسف الشواف، جبهة التحرير العربيه، امين سر تحالف القوى الفلسطيني عمار حوران، حركة حماس، ابو احمد فضل، الصاعقة، ابو بسام المقدح، القياده العامة، ابو علي احمد، انصار الله، ابو شادي كرديه ، جمعية المشاريع الخيرية، الدكتور عبد ابو صلاح عن اللجان الشعبيه، محمد علي قائد القوه الامنية. وشاركت وفود شعبية تمثل المؤسسات ولجان الاحياء والقواطع وحشد شعبي، ورفعت اعلام فلسطين ورايات الجبهة وصور الامين العام للجبهة الديمقراطية الرفيق نايف حواتمه وصور الشهداء والاسرى..
وعلى وقع عزف الفرقة الكشفية بدأ الرفيق ياسر عوض مرحبا بالحضور ومشيرا الى ما مثلته الجبهة الديمقراطية من علامات نضالية مضيئة وتبوأت مكانتها في اوساط شعبنا عبر التضحيات الكبيرة التي قدمتها خلال مسيرتها النضالية التي ما زالت متواصلة.
ثم تحدث عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية الرفيق علي فيصل فاستعرض مسيرة اكثر من (48) عاما من النضال المسلح والجماهيري والسياسي قدمت خلالها الشهداء والجرحى اضافة الى المبادرات السياسية الوحدوية حيث استحقت عن جدارة بان تكون صمام امان الوحدة الوطنية، وهي لا زالت على عهدها تواصل هذه المسيرة الظافرة مدافعة عن الحقوق الوطنية الفلسطينية بمناضليها وقادتها المنغرسين بين اوساط الجماهير داخل الوطن وفي مناطق اللجوء والشتات في اطار نضال وطني يراعي اننا لا زالنا في اطار حركة تحرر وطني ضد الاحتلال والاستيطان وشعب له متطلباته الحياتية والمعيشية..
واستعرض فيصل ابرز التحديات التي تعيشها القضية الفلسطينية قائلا: ان الحالة الفلسطينية لم تعد قادرة على السير في ذات السياسة الانتظارية التي اتبعت منذ اكثر من ربع قرن وقادت الى نتائج ماساوية على مختلف عناوين قضيتنا الوطنية. لذلك نحن مطالبون بتقييم تجربتنا النضالية والوصول الى رسم خارطة طريق وطنية يتم التوافق بشأنها عبر حوار شامل تشارك فيه جميع المكونات الوطنية وعلى مستوى كل تجمعات الشعب الفلسطيني تحدد الاولويات الوطنية وتعطي كل التجمعات حق المشاركة في العملية الوطنية انطلاقا من تعدد عناوين النضال الفلسطيني وتشعب ملفاته..
وقال فيصل: ان اسرائيل اكدت في اكثر من مرة انها غير آبهة بالمؤسسات الدولية ولا تهتم لدعوات المجتمع الدولي وآخر هذا الاستهتار قانون شرعنة الاستيطان الذي يعتبر اعلان حرب فعلي ضد الارض الفلسطينية والذي يتزامن مع حملة استيطان وتهويد مسعورة على امتداد فلسطين التاريخية وهو امر ينبغي ان يواجه برد فلسطيني حازم يضع حد لسياسة اسرائيل وتلاعبها بالحقوق الوطنية لشعبنا، مؤكدا ان شعبنا بيده اليوم سلاح فتاك وقادر على تغيير موازين القوى اذا ما حسنا استخدامه وهو انتفاضة الشباب الذي يناضل في الميدان ويحتاج الى دعم على المستوى عبر تطوير انتفاضته كجزء من المقاومة الشعبية الشاملة والعمل على تطوير النظام السياسي بما يمكنه من حمل اعباء المواجهة.. واتخاذ الاجراءات الكفيلة بوضع الاحتلال الاسرائيلي امام محكمة الجنايات الدولية.
واشار فيصل الى ما تعيشه المخيمات من اوضاع سياسية واقتصادية وامنية صعبة خاصة مخيم عين الحلوة الذي يشكل حاضنة للنضال الفلسطيني كغيره من مخيماتنا وبيئة وطنية اولويتها الوطنية كانت ولا زالت النضال من اجل حقوقها الوطنية والاجتماعية، وان هناك الكثيرون ممن يحاولون العبث بأمن واستقرار المخيمات بما يسيء لصورتها النضالية وبما يكرس صورة مغايرة عن واقعها الفغعلي باعتبارها بؤر حرمان.. مشددا على ان الجذر الحقيقي لجميع المشكلات يكمن بالواقع الاقتصادي والاجتماعي الصعب الذي تعيشه وان واجب الجميع سواء الدولة اللبنانية او الاونروا والمؤسسات الاجتماعية والففصائل هو المساهمة في معالجة هذا الواقع عبر تحسين اوضاع المخيمات الاقتصادية..
وختم مؤكدا على مواصلة سياسة النأي بالنفس بعيدا عن الصراعات الاقليمية داعيا الى مواصلة التعاون والتنسيق بين الفصائل ومؤسسات الدولة اللبنانية بما يعزز امن واستقرار المخيمات وتحصين الحالة الفلسطينية في لبنان بسياسات لبنانية اقتصادية واجتماعية واقرار الحقوق الانسانية والاجتماعية ما يوفر مقومات الصمود الاجتماعي للشعب الفلسطيني ودعم كل ما من شأنه تعزيز مسيرة الامن والاستقرار في لبنان.


وعلى وقع عزف الفرقة الكشفية بدأ الرفيق ياسر عوض مرحبا بالحضور ومشيرا الى ما مثلته الجبهة الديمقراطية من علامات نضالية مضيئة وتبوأت مكانتها في اوساط شعبنا عبر التضحيات الكبيرة التي قدمتها خلال مسيرتها النضالية التي ما زالت متواصلة.
ثم تحدث عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية الرفيق علي فيصل فاستعرض مسيرة اكثر من (48) عاما من النضال المسلح والجماهيري والسياسي قدمت خلالها الشهداء والجرحى اضافة الى المبادرات السياسية الوحدوية حيث استحقت عن جدارة بان تكون صمام امان الوحدة الوطنية، وهي لا زالت على عهدها تواصل هذه المسيرة الظافرة مدافعة عن الحقوق الوطنية الفلسطينية بمناضليها وقادتها المنغرسين بين اوساط الجماهير داخل الوطن وفي مناطق اللجوء والشتات في اطار نضال وطني يراعي اننا لا زالنا في اطار حركة تحرر وطني ضد الاحتلال والاستيطان وشعب له متطلباته الحياتية والمعيشية..
واستعرض فيصل ابرز التحديات التي تعيشها القضية الفلسطينية قائلا: ان الحالة الفلسطينية لم تعد قادرة على السير في ذات السياسة الانتظارية التي اتبعت منذ اكثر من ربع قرن وقادت الى نتائج ماساوية على مختلف عناوين قضيتنا الوطنية. لذلك نحن مطالبون بتقييم تجربتنا النضالية والوصول الى رسم خارطة طريق وطنية يتم التوافق بشأنها عبر حوار شامل تشارك فيه جميع المكونات الوطنية وعلى مستوى كل تجمعات الشعب الفلسطيني تحدد الاولويات الوطنية وتعطي كل التجمعات حق المشاركة في العملية الوطنية انطلاقا من تعدد عناوين النضال الفلسطيني وتشعب ملفاته..
وقال فيصل: ان اسرائيل اكدت في اكثر من مرة انها غير آبهة بالمؤسسات الدولية ولا تهتم لدعوات المجتمع الدولي وآخر هذا الاستهتار قانون شرعنة الاستيطان الذي يعتبر اعلان حرب فعلي ضد الارض الفلسطينية والذي يتزامن مع حملة استيطان وتهويد مسعورة على امتداد فلسطين التاريخية وهو امر ينبغي ان يواجه برد فلسطيني حازم يضع حد لسياسة اسرائيل وتلاعبها بالحقوق الوطنية لشعبنا، مؤكدا ان شعبنا بيده اليوم سلاح فتاك وقادر على تغيير موازين القوى اذا ما حسنا استخدامه وهو انتفاضة الشباب الذي يناضل في الميدان ويحتاج الى دعم على المستوى عبر تطوير انتفاضته كجزء من المقاومة الشعبية الشاملة والعمل على تطوير النظام السياسي بما يمكنه من حمل اعباء المواجهة.. واتخاذ الاجراءات الكفيلة بوضع الاحتلال الاسرائيلي امام محكمة الجنايات الدولية.
واشار فيصل الى ما تعيشه المخيمات من اوضاع سياسية واقتصادية وامنية صعبة خاصة مخيم عين الحلوة الذي يشكل حاضنة للنضال الفلسطيني كغيره من مخيماتنا وبيئة وطنية اولويتها الوطنية كانت ولا زالت النضال من اجل حقوقها الوطنية والاجتماعية، وان هناك الكثيرون ممن يحاولون العبث بأمن واستقرار المخيمات بما يسيء لصورتها النضالية وبما يكرس صورة مغايرة عن واقعها الفغعلي باعتبارها بؤر حرمان.. مشددا على ان الجذر الحقيقي لجميع المشكلات يكمن بالواقع الاقتصادي والاجتماعي الصعب الذي تعيشه وان واجب الجميع سواء الدولة اللبنانية او الاونروا والمؤسسات الاجتماعية والففصائل هو المساهمة في معالجة هذا الواقع عبر تحسين اوضاع المخيمات الاقتصادية..
وختم مؤكدا على مواصلة سياسة النأي بالنفس بعيدا عن الصراعات الاقليمية داعيا الى مواصلة التعاون والتنسيق بين الفصائل ومؤسسات الدولة اللبنانية بما يعزز امن واستقرار المخيمات وتحصين الحالة الفلسطينية في لبنان بسياسات لبنانية اقتصادية واجتماعية واقرار الحقوق الانسانية والاجتماعية ما يوفر مقومات الصمود الاجتماعي للشعب الفلسطيني ودعم كل ما من شأنه تعزيز مسيرة الامن والاستقرار في لبنان.


التعليقات