حزب الشعب يحيي الذكرى السنوية الـ 35 في استراليا

حزب الشعب يحيي الذكرى السنوية الـ 35 في استراليا
رام الله - دنيا الوطن
قامت الاحزاب العربية في استراليا ممثلة، بـ"الحزب الشيوعي اللبناني والحزب الشيوعي العراقي والحزب الشيوعي السوداني"، الذكرى السنوية الـ35 لاعادة تأسيس حزب الشعب الفلسطيني والذي يعتبر امتدادا لتاريخ الحركة الشيوعية في فلسطين التي انطلقت منذ بدايات القرن الماضي وتحديدا عام 1919 حيث تعتبر هذه المناسبة بمثابة حصيلة تراكمية لمراحل نضالية طويلة خاضها الشيوعيون منذ اكثر من 98 عامًا.

وقد استعرض شامخ بدرة من حزب الشعب الفلسطيني اهم المحطات التاريخية للحزب مستذكرا شهداء الحزب وقادته وعل راسها الامناء العامون: رضوان الحلو وفؤاد نصار و معين بسيسو وبشير البرغوثي وسمير البرقوني، كذلك استذكر رجال
الفكر والعلم والتنوير والادباء والمؤرخين والشعراء: عبد الكريم الكرمي " أبو سلمى، وإميل توما واميل حبيبي، وتوفيق زياد ومحمود درويش وسميح القاسم وخليل عويضة وفريد ابو وردة وعصام سيسالم وسعيد فلفل وعبد الحي الحسيني و راجح
السلفيتي.

وأكد على اهمية الوفاء للشهداء مستذكرا قادة الحزب الذين اغتالتهم قوات الاحتلال وقوى الرجعية في السجون والمعتقلات :القادة عمر عوض الله أسعد الشوا واحمد دحدول و خضر عيسى وحسني بلال وروحي زيد الكيلاني وجه التحية لقادة الحزب الذين فضوا خلال مراحل النضال سليمان النجاب وعبد الله ابو العطا ومخمود الرواغ وتوفيق المبحوح وعيرهم من المناضلين.

وتناول بدرة خلال اللقاء جذور الحزب التاريخية و دوره في التصدي لكافة المشاريع المشبوهة والخطيرة التي كانت تحاك ضد الشعب الفلسطيني وعلى رأسها مشروع توطين اللاجئين في سيناء وروابط القرى مشيرا الى أن الشيوعيون كان لهم دورا مميزا في تشكيل الجبهات الوطنية واللجان الشعبية والمؤسسات الجماهيرية .

وأكد بدرة ان حزب الشعب الفلسطيني - حزب الشيوعيين الفلسطينيين- يحيي ذكرى إعادة تأسيسه في العاشر من شباط عام 1982، وهو مصمم على مواصلة النضال من أجل تحقيق أهدافه شعبنا الوطنية في الخلاص من الاحتلال البغيض ونيل الحرية
والاستقلال، وفي الدفاع عن المكتسبات والحريات الديمقراطية، ومن أجل تحقيق العدالة الاجتماعية وصون حقوق المواطن الفلسطيني، ومن أجل مستقبل اشتراكي يصون ويضمن مصالح الطبقات الشعبية ويقضي على الاستغلال والفقر والتخلف.

ودعا الى ضرورة تكثيف الجهود السياسية لملاحقة مجرمي الحرب في إسرائيل ومحاسبتهم أمام المحاكم الجنائية الدولية، والدفع بهيئات الأمم المتحدة لتحمل مسؤولياتها في تنفيذ قرارتها المتعلقة بالقضية الفلسطينية، بما يضمن إنهاء الاحتلال فوراَ وتحقيق استقلال دولة فلسطين التي اعترفت بها الامم المتحدة،
وكذلك من أجل ضمان حقوق اللاجئين الفلسطينيين وفقا للقرار 194، وفي مقدمتها حقهم في العودة.

من جانبه أكد عبد المجيد حجازي سكرتير الحزب الشيوعي اللبناني فرع سيدني على أهمية تشكيل جبهة يسارية عربية موحدة في مواجهة الهجمة العدوانية الامبريالية والمشاريع الطائفية الرجعية العربية في المنطقة التي تهدف الى اثارة الحروب الطائفية والمذهبية والاثنية والهادفة إلى تقسيم وتفتيت الدول العربية إلى دويلات متصارعة فيما بينها.

هذا وقد افتتح محمد جوني من الحزب الشيوعي اللبناني الللقاء مشيرا الى اننا نحن اليوم في حضرة فلسطين. في حضرة سيدة الارض كما وصفها محمود درويش.

وفي حضرة الثكلى الحاضرة الى جانب كل غريب كما قال عنها نهر العراق الثالث مظفر النواب هي فلسطين التي كُتب عنها الكثير ولم يوفها حقها الا ما كتب بالدم. 

 هي فلسطين الحاضرة دائماً في ضمائرنا ووجداننا ، هي حلم المقاومة والعودة واستعادة الارض السليبة وبناء الدولة وتقرير المصير، وهي المنتصرة دائماً وابداً برغم تراكم الهزائم وتتابع النكبات، هي فلسطين هي وحدها الامر الواقع المتجذر في التاريخ
وكل ماعداها طارئ وعابر ومؤقت.

 وهي الحقيقة الثابتة وما عداها كذب ودجل واساطير، من فلسطين ومن غزة تحديداً من شموخ صياديها ومعاناة مخيماتها ومن حصار اتعب المحتل ولم ينل من عزيمة الغزاويين .

وأكد على أن القضية الفلسطينية ستظل القضية المركزية والمحورية في الصراع (العربي - الإسرائيلي) مؤكدأ أهمية تعبئة وتنظيم نضال القوى اليسارية على كافة المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأيديولوجية والثقافية من أجل
تأسيس مشروع يساري عربي موحد في مواجهة العدوان والاحتلال الهجمة الامبريالية الإسرائيلية.






التعليقات