أهالي رام الله يستقبلون الأسير المحرر "إيهاب مسعود"

أهالي رام الله يستقبلون الأسير المحرر "إيهاب مسعود"
رام الله - دنيا الوطن
استقبل حشد كبير من قيادات وكوادر الجبهة وأهالي رام الله وقيادات العمل الوطني والمجتمعي على حاجز عوفر الأسير القائد إيهاب مسعود بعد أن قضى 16 عاماً في سجون الاحتلال.

وتقدم الموكب القيادية في الجبهة الشعبية خالدة جرار، والمناضلة عبلة سعدات زوجة الرفيق الأمين العام أحمد سعدات، ووالدة الأسير وأفراد عائلته، حيث رفع كوادر الجبهة أعلام فلسطين ورايات الجبهة، وهتفوا للأسير المحرر وللأسرى في سجون الاحتلال.

وانطلق موكب الأسير المحرر بعد الاستقبال نحو قبر الشهيد القائد أبوعلي مصطفى، ومن ثم إلى منزل الرفيق الأمين العام أحمد سعدات وفاءً وعهداً لهم بالاستمرار على ذات الدرب.

وكانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين قد هنأت الرفيق الأسير المحرر مسعود باسم أمينها العام الرفيق أحمد سعدات ومنظمة فرع السجون بمناسبة تنسمه عبق الحرية اليوم الأحد، بعد قضائه 16 عاماً في سجون الاحتلال.

وأشادت الجبهة برفيقها مسعود، الذي انتمى إليها مبكراً، مشيرة أنه صاحب تجربة نضالية غنية سواء خارج الأسر أو داخله، جعلته أحد الرفاق البارزين في صفوفها.

لقد تعرض الرفيق للاعتقال مرات عدة منذ الانتفاضة الأولى، وكان من أبرز الكادرات الميدانية في الخارج قبل اعتقاله، كما تعرض للاعتقال إثر اتهامه بوضع سيارة مفخخة بالقدس.

خضع لتحقيق طويل وقاسي، وأصبح بعد مرور الوقت صاحب تجربة غنية، وأحد كادرات الحركة الأسيرة الرئيسية، وقادة منظمة الجبهة الشعبية في سجون الاحتلال.

شارك بإضرابات الحركة الأسيرة، وصياغة برنامجها والتخطيط لها أعوام، إضافة إلى إضراب الأسرى الإداريين عام 2014 الذي شارك به دعماً للأسرى الإداريين.

وتعرض رفيقنا للعزل الانفرادي لعدة أشهر عام 2007 إثر نشاطه وتصديه لسياسات وممارسات إدارة السجون، لكن هذا الإجراء التعسفي لم يؤثر على معنوياته وإرادته، وزادته إصراراً على مواصلة الفعل النضالي داخل الأسر.

برز دوره التنظيمي الفاعل والاعتقالي والثقافي، وكتب العديد من مقالات الرأي والدراسات الحزبية داخل الأسر، وقد طور امكانياته وقدراته الثقافية، وهذا ما جعله كادراً قيادياً متقدماً قادراً على العمل بمختلف مجالات العمل، متميزاً بالاستعدادية والمثابرة والقدرة العالية على المتابعة، فهو خلية متكاملة في شخص.

التعليقات