الفقر يُسكن أهالي جبل شحشبو في حظائر

رام الله - دنيا الوطن - بثينة الخليل
لجأ الأهالي والنازحون في جبل شحشبو بريف حماة الشمالي إلى إعادة ترميم منازلهم المهدمة وحظائر الحيوانات التي كانوا يستخدموها لتربية مواشيهم والتي دمرتها الحرب الدائرة في سوريا، حيث بات الإقبال ضعيفاً على شراء مواد البناء وذلك بسبب ارتفاع أسعارها إضافة لارتفاع سعر صرف الدولار، والقصف المستمر على القرى.
يقول أحد التجار فاضل الحساني "أن سعر الطن الواحد من الحديد بلغ 460 دولار، أي ما يقارب 250 ألف ليرة سوريا، وسعر طن الإسمنت 34 ألف ليرة، وسعر متر رمل البناء 5 ألاف ليرة، وسعر البلوك الواحدة 100 ل.س".
وبدوره يقول المدير الإغاثي في المجلس المحلي بجبل شحشبو محسن المحسن" أن المجلس ليس لديه إمكانيات لدعم الأهالي أو النازحين من أجل السكن، لافتاً إلى أن المجلس قدّم البيوت بالمجان لـ600 عائلة، إضافة إلى أن أسعار مواد البناء يرجع لتوقف معامل الإسمنت والحديد في المناطق المحررة ، وتكلفة نقل أغلب المواد كالإسمنت والحديد حيث تأتي عن طريق المعبر التركي، إضافة لارتفاع صرف الدولار".
أما رشيد المحمد، وهو أحد أهالي القرية، فيقول" أن بعض النازحين سكنوا داخل الحظائر بعد أن رمموها ونظفوها"، لافتاً إلى أنهم جهزوا حظيرة للسكن وبنوا فيها غرفتين ومطبخ بتكلفة 500 ألف ل.س".
ارتفاع الأسعار في جبل شحشبو شكّل عبئاً متزايداً على كاهل الأهالي ما دفعهم ليتخذوا حظائر الحيوانات مسكناً لهم، فسكان هذه المنطقة والتي تسيطر عليها فصائل عسكرية مازالوا يعانون من قدوم فصل الشتاء، حيث أغلبهم يعيشون تحت خط الفقر ويعتمدون على الزراعة والتجارة ورعي الأغنام في معيشتهم.
لجأ الأهالي والنازحون في جبل شحشبو بريف حماة الشمالي إلى إعادة ترميم منازلهم المهدمة وحظائر الحيوانات التي كانوا يستخدموها لتربية مواشيهم والتي دمرتها الحرب الدائرة في سوريا، حيث بات الإقبال ضعيفاً على شراء مواد البناء وذلك بسبب ارتفاع أسعارها إضافة لارتفاع سعر صرف الدولار، والقصف المستمر على القرى.
يقول أحد التجار فاضل الحساني "أن سعر الطن الواحد من الحديد بلغ 460 دولار، أي ما يقارب 250 ألف ليرة سوريا، وسعر طن الإسمنت 34 ألف ليرة، وسعر متر رمل البناء 5 ألاف ليرة، وسعر البلوك الواحدة 100 ل.س".
وبدوره يقول المدير الإغاثي في المجلس المحلي بجبل شحشبو محسن المحسن" أن المجلس ليس لديه إمكانيات لدعم الأهالي أو النازحين من أجل السكن، لافتاً إلى أن المجلس قدّم البيوت بالمجان لـ600 عائلة، إضافة إلى أن أسعار مواد البناء يرجع لتوقف معامل الإسمنت والحديد في المناطق المحررة ، وتكلفة نقل أغلب المواد كالإسمنت والحديد حيث تأتي عن طريق المعبر التركي، إضافة لارتفاع صرف الدولار".
أما رشيد المحمد، وهو أحد أهالي القرية، فيقول" أن بعض النازحين سكنوا داخل الحظائر بعد أن رمموها ونظفوها"، لافتاً إلى أنهم جهزوا حظيرة للسكن وبنوا فيها غرفتين ومطبخ بتكلفة 500 ألف ل.س".
ارتفاع الأسعار في جبل شحشبو شكّل عبئاً متزايداً على كاهل الأهالي ما دفعهم ليتخذوا حظائر الحيوانات مسكناً لهم، فسكان هذه المنطقة والتي تسيطر عليها فصائل عسكرية مازالوا يعانون من قدوم فصل الشتاء، حيث أغلبهم يعيشون تحت خط الفقر ويعتمدون على الزراعة والتجارة ورعي الأغنام في معيشتهم.
التعليقات