التحرير الفلسطينية: العدوان على غزة ترجمة لتهديدات مسؤلين إسرائيليين

رام الله - دنيا الوطن
قال عضو المكتب السياسي ومسؤول محافظات قطاع غزة عدنان غريب، إن الاعتداءات الاسرائيلية على قطاع غزة هي ترجمة لتهديدات أطلقت من قيادات في حكومة الاحتلال بأنها مستعدة لتوجيه ضربات لقطاع غزة.
ولفت غريب، في تصريح صحفي، وصل دنيا الوطن نسخة عنه، إلى أن التصعيد الإسرائيلي على قطاع غزة، هومحاولة إسرائيلية مبرمجة ومدروسة لخلط الأوراق، وللتغطية على جرائم الاحتلال التي ترتكب يومياً بحق أبناء شعبنا في القدس المحتلة والضفة الغربية وأراضينا المحتلة عام ١٩٤٨ وقطاع غزة.
وأضاف أن هذا العدوان الإسرائيلي يأتي استمراراً لممارسات حكومة الاحتلال التعسفية المتكررة ضد شعبنا ، لثنيه عن المطالبة بحقوقه العادلة والمشروعة التي كفلتها كل القوانين والمعاهدات الدولية .
وأكد غريب أن الاحتلال الإسرائيلي يتحمل المسؤولية الكاملة عن التصعيد غير المبرر على قطاع غزة والذي لم ينقطع منذ تهدئة آب عام 2014، وذلك بأشكال متعددة سواء على الصيادين او على المزارعين.
وقال إن الاحتلال يريد أن يصدر أزماته الداخلية من خلال هذا التصعيد، مؤكدا أن الفصائل والقوى الفلسطينية تدرك الأهداف والمرامي من وراء هذا التصعيد.
وطالب غريب المجتمع الدولي والمؤسسات ذات العلاقة للتحرك الفوري والعاجل لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة الذين يستهدف المدنيون العزل والأطفال والنساء، والعمل لتوفير الحماية الدولية لشعبنا الفلسطيني.
وشدد غريب على ضرورة إنهاء الانقسام بدون تردد وفقاً للاتفاقيات الموقعة، وإنجاز الوحدة الوطنية ضمن اطار منظمة التحرير الفلسطيتية وتفعيل وتطوير مؤسساتها الوطنية على أساس الشراكة الحقيقية ، ورسم استراتيجية وطنية تستند الى كافة اشكال النضال ، ووقف الرهان على خيار المفاوضات وعلى أي دور للإدارة الامريكية، واعتماد عملية سياسية بديلة تقوم على عقد مؤتمر دولي كامل الصلاحيات برعاية الأمم المتحدة، لتنفيذ قراراتها ذات الصلة بحقوق الشعب الفلسطيني في العودة وتقرير المصير والدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة بعاصمتها القدس وضمان حق عودة شعبنا الاجئ الى دياره وممتلكاته وفق القرار الاممي 194.
ودعا غريب كل الأحرار في العالم والشعوب العربية وقواها التقدمية والقومية والجماهير الفلسطينية لضرورة التحرك الواسع لإسناد الاسيرات و الأسرى البواسل المدافعون عن قضيتهم وشعبهم بصدورهم العارية وبأمعائهم الخاوية، ويسطرون معركة بطولية في وجه المحتل الاسرائيلي في قلب السجون.
قال عضو المكتب السياسي ومسؤول محافظات قطاع غزة عدنان غريب، إن الاعتداءات الاسرائيلية على قطاع غزة هي ترجمة لتهديدات أطلقت من قيادات في حكومة الاحتلال بأنها مستعدة لتوجيه ضربات لقطاع غزة.
ولفت غريب، في تصريح صحفي، وصل دنيا الوطن نسخة عنه، إلى أن التصعيد الإسرائيلي على قطاع غزة، هومحاولة إسرائيلية مبرمجة ومدروسة لخلط الأوراق، وللتغطية على جرائم الاحتلال التي ترتكب يومياً بحق أبناء شعبنا في القدس المحتلة والضفة الغربية وأراضينا المحتلة عام ١٩٤٨ وقطاع غزة.
وأضاف أن هذا العدوان الإسرائيلي يأتي استمراراً لممارسات حكومة الاحتلال التعسفية المتكررة ضد شعبنا ، لثنيه عن المطالبة بحقوقه العادلة والمشروعة التي كفلتها كل القوانين والمعاهدات الدولية .
وأكد غريب أن الاحتلال الإسرائيلي يتحمل المسؤولية الكاملة عن التصعيد غير المبرر على قطاع غزة والذي لم ينقطع منذ تهدئة آب عام 2014، وذلك بأشكال متعددة سواء على الصيادين او على المزارعين.
وقال إن الاحتلال يريد أن يصدر أزماته الداخلية من خلال هذا التصعيد، مؤكدا أن الفصائل والقوى الفلسطينية تدرك الأهداف والمرامي من وراء هذا التصعيد.
وطالب غريب المجتمع الدولي والمؤسسات ذات العلاقة للتحرك الفوري والعاجل لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة الذين يستهدف المدنيون العزل والأطفال والنساء، والعمل لتوفير الحماية الدولية لشعبنا الفلسطيني.
وشدد غريب على ضرورة إنهاء الانقسام بدون تردد وفقاً للاتفاقيات الموقعة، وإنجاز الوحدة الوطنية ضمن اطار منظمة التحرير الفلسطيتية وتفعيل وتطوير مؤسساتها الوطنية على أساس الشراكة الحقيقية ، ورسم استراتيجية وطنية تستند الى كافة اشكال النضال ، ووقف الرهان على خيار المفاوضات وعلى أي دور للإدارة الامريكية، واعتماد عملية سياسية بديلة تقوم على عقد مؤتمر دولي كامل الصلاحيات برعاية الأمم المتحدة، لتنفيذ قراراتها ذات الصلة بحقوق الشعب الفلسطيني في العودة وتقرير المصير والدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة بعاصمتها القدس وضمان حق عودة شعبنا الاجئ الى دياره وممتلكاته وفق القرار الاممي 194.
ودعا غريب كل الأحرار في العالم والشعوب العربية وقواها التقدمية والقومية والجماهير الفلسطينية لضرورة التحرك الواسع لإسناد الاسيرات و الأسرى البواسل المدافعون عن قضيتهم وشعبهم بصدورهم العارية وبأمعائهم الخاوية، ويسطرون معركة بطولية في وجه المحتل الاسرائيلي في قلب السجون.