مكتب الإعلام في سلفيت ينظم جولة إعلامية للمدينة
رام الله - دنيا الوطن
نظم مكتب وزارة الإعلام في محافظة نابلس بالتعاون مع هيئة التوجه السياسي والوطني في محافظة سلفيت صباح اليوم الثلاثاء جولة إعلامية ميدانية في محافظة سلفيت.
وتركزت في بلدة دير استيا ووادي قانا وخربة قرقش لتسليط الضوء على الواقع السياحي والتاريخي والبيئي في الأراضي الفلسطينية، وللاطلاع على الأضرار الناتجة عن الإحتلال وإنتهاكاته ومخلفاته في البيئة والأراضي الزراعية والصحة والمياه الجوفية.
وشارك فيها كافة الوسائل الإعلامية والأجنبية من محافظتي نابلس ورام الله، ورئيس وحدة العلاقات العامة والمكتب الصحفي في وزارة الإعلام نداء يونس ومدير عام وزارة الإعلام في محافظات الشمال ماجد كتانه، ومحافظ محافظة سلفيت إبراهيم البلوي، ورئيس بلدية سلفيت عبد الكريم زبيدي، ورئيس بلدية بروقين سعيد علان ورئيس بلدية دير استيا سعيد زيدان، وعدد من الشخصيات السياسية.
والتقى المشاركين في بداية جولتهم برئيس بلدية ديراستيا سعيد زيدان الذي قدم شرحا عن بلدة ديراستيا، والبالغ عدد سكانها 5 ألاف نسمة، إضافة إلى عدد مضاعف في الشتات، فيما تبلغ مساحة البلدة 36 ألف دونم وهي ثاني بلد مساحة بالضفة الغربية بعد طوباس، وإنتقل مسارهم لوادي قانا التي أوضح عن أهم معالمها رئيس بلدية بروقين سعيد علان، ومن ثم على خربة قرقش لتنتهي بمحافظة سلفيت.
وأشار مدير مكتب وزارة الإعلام في محافظات الشمال ماجد كتانه أن هذه الجولة هي إحدى جولات وزارة الإعلام للمناطق المستهدفة من قبل الإستيطان ، وأشار إلى أن محافظة سلفيت من أكبر المدن الفلسطينية المستهدفة للإستيطان الإسرائيلي حيث يوجد فيها 24 مستوطنة إسرائيلية بين 19 قرية فلسطينية وهذا مخالف لكافة القوانين والأعراف الدولية.
وأضاف أن هذه الجولة من شأنها أن تسلط الضوء على كافة الممارسات الإسرائيلية بحق البيئة والمواطن الفلسطيني ، موضحاً أن صباح اليوم تم تسليم عدد من الإخطارات للمواطنين في بلدة وادي قانا بقلع أشجارهم. وأضاف كتانه أن سلفيت تقع على أكبر حوض مائي في فلسطين الأمر المساهم في تغلغل الاستيطان فيها بالشكل المستمر، وأكد أن هذه هي رسالة وزارة الإعلام الفلسطينية للمجتمع الدولي والإنساني للحد من جرائم الإستيطان.
بدوره أوضح محافظ محافظة سلفيت إبراهيم البلوي أن الكثير من الإعلاميين والمواطنين العرب يعتقدون أن الواقع الفلسطيني هو صورة سوداء وهو الحرب والانتفاضة ورمي الحجارة، وأشار إلى أن رغم وجود محافظة سلفيت تحت الاحتلال لمراحل طويلة إلى انه وجد لها تاريخ وحضارة ووجدت على أرضها بتراثها وأثارها وجمال طبيعتها، وطالب البلوي من الإعلاميين بضرورة إيصال الرسالة الواضحة لكل مواطن عربي أينما كان وتعريفه على أجمل زوايا الوطن العربي.
نظم مكتب وزارة الإعلام في محافظة نابلس بالتعاون مع هيئة التوجه السياسي والوطني في محافظة سلفيت صباح اليوم الثلاثاء جولة إعلامية ميدانية في محافظة سلفيت.
وتركزت في بلدة دير استيا ووادي قانا وخربة قرقش لتسليط الضوء على الواقع السياحي والتاريخي والبيئي في الأراضي الفلسطينية، وللاطلاع على الأضرار الناتجة عن الإحتلال وإنتهاكاته ومخلفاته في البيئة والأراضي الزراعية والصحة والمياه الجوفية.
وشارك فيها كافة الوسائل الإعلامية والأجنبية من محافظتي نابلس ورام الله، ورئيس وحدة العلاقات العامة والمكتب الصحفي في وزارة الإعلام نداء يونس ومدير عام وزارة الإعلام في محافظات الشمال ماجد كتانه، ومحافظ محافظة سلفيت إبراهيم البلوي، ورئيس بلدية سلفيت عبد الكريم زبيدي، ورئيس بلدية بروقين سعيد علان ورئيس بلدية دير استيا سعيد زيدان، وعدد من الشخصيات السياسية.
والتقى المشاركين في بداية جولتهم برئيس بلدية ديراستيا سعيد زيدان الذي قدم شرحا عن بلدة ديراستيا، والبالغ عدد سكانها 5 ألاف نسمة، إضافة إلى عدد مضاعف في الشتات، فيما تبلغ مساحة البلدة 36 ألف دونم وهي ثاني بلد مساحة بالضفة الغربية بعد طوباس، وإنتقل مسارهم لوادي قانا التي أوضح عن أهم معالمها رئيس بلدية بروقين سعيد علان، ومن ثم على خربة قرقش لتنتهي بمحافظة سلفيت.
وأشار مدير مكتب وزارة الإعلام في محافظات الشمال ماجد كتانه أن هذه الجولة هي إحدى جولات وزارة الإعلام للمناطق المستهدفة من قبل الإستيطان ، وأشار إلى أن محافظة سلفيت من أكبر المدن الفلسطينية المستهدفة للإستيطان الإسرائيلي حيث يوجد فيها 24 مستوطنة إسرائيلية بين 19 قرية فلسطينية وهذا مخالف لكافة القوانين والأعراف الدولية.
وأضاف أن هذه الجولة من شأنها أن تسلط الضوء على كافة الممارسات الإسرائيلية بحق البيئة والمواطن الفلسطيني ، موضحاً أن صباح اليوم تم تسليم عدد من الإخطارات للمواطنين في بلدة وادي قانا بقلع أشجارهم. وأضاف كتانه أن سلفيت تقع على أكبر حوض مائي في فلسطين الأمر المساهم في تغلغل الاستيطان فيها بالشكل المستمر، وأكد أن هذه هي رسالة وزارة الإعلام الفلسطينية للمجتمع الدولي والإنساني للحد من جرائم الإستيطان.
بدوره أوضح محافظ محافظة سلفيت إبراهيم البلوي أن الكثير من الإعلاميين والمواطنين العرب يعتقدون أن الواقع الفلسطيني هو صورة سوداء وهو الحرب والانتفاضة ورمي الحجارة، وأشار إلى أن رغم وجود محافظة سلفيت تحت الاحتلال لمراحل طويلة إلى انه وجد لها تاريخ وحضارة ووجدت على أرضها بتراثها وأثارها وجمال طبيعتها، وطالب البلوي من الإعلاميين بضرورة إيصال الرسالة الواضحة لكل مواطن عربي أينما كان وتعريفه على أجمل زوايا الوطن العربي.