المحافظ الخندقجي : تصاعد الانتهاكات نتاج تحريض إسرائيل

تابعنا أيضا عبر فيسبوك facebook.com/alwatanvoice

و طالت عمليات هدم للبركسات والمساكن والمنشآت الزراعية ومصادرة معدات زراعية واخطارات لمشاريع تاهيل آبار وينابيع مياه وخطوط كهرباء وطرق زراعية في عدة مناطق من الأغوار الشمالية والتي أشرف عليها شخصيا ما يسمى بقائد المنطقة في جيش الاحتلال .

وأضاف " ان ما تقترفه قوات الاحتلال من جرائم هو نتاج لتحريض الاحتلال وحكومته وما تصدره من قرارات تعطي الضوء الاخضر لجيش الاحتلال لسلب اراضي المواطنين وسرقة ممتلكاتهم وتدمير مقدراتهم والتي تاتي وسط صمت دولي وبالتزامن مع تصريحات الادارة الامريكية التي فتحت شهية الاحتلال على مزيد من الاستيطان رغم القرار الدولي بادانته والمطالبة بوقفه على اراضي الرابع من حزيران عام 1967 " .

وأشار الخندقجي الى توغل قوات الاحتلال منذ بداية العام الحالي في عمليات  لهدم والمصادرة واخطار المواطنين بالرحيل وهدم المنشآت ووقف البناء وتشديد الاجراءات عبر الحواجز العسكرية اضافة الى تمدير الاراضي الزراعية للمواطنين واقتحام بلدات وقرى المحافظة في محاولة لاثارة الفوضى وزعزعة الامن والتي ادت الى استشهاد احد المواطنين في مخيم الفارعة وجرح العديد واعتقال العشرات ، مشيراً الى ان قوات الاحتلال سلمت ما يقارب 30 اخطار متنوعة منها طريق زراعي بطول 3 كم يربط عينون خربة يرزا وخط مياه يصل بردلا بسهل قاعون بطول 4000 متر والطريق الزراعي الحديدية بطول 1800 متر وخط زراعي بطول 2000 متر في قرية بردلا بلاضافة الى مطاردة رعاه الاغنام ومنعهم من الرعي في مناطق الاغوار بحجة واهية يختلقها الاحتلال للسيرطة على اراضي المواطنين بالاضافة الى البؤرة الاستيطانية اتي قام الاحتلال ومستوطنية بانشاءها في منقطة المزوقح في الاغوار الشمالية تمهديدا للاستيلاء على الاراضي الزراعية في تلك المنطقة وتوسيع هذه البؤرة .

وكانت قوات الاحتلال قد شرعت صباح اليوم الثلاثاء بعمليات هدم واسعة لمنشآت المواطنين في قرية كردلا ومنطقة الراس الاحمر فيما احتجز جنود الاحتلال مسؤول ملف الاغوار معتز بشارات وقاموا بتقييده وتهديده بالاعتقال ومنعه من دخول منطقة الاغوار .

ودعا المحافظ الخندقجي المجتمع الدولي للتحرك العاجل للجم سياسة الاحتلال واجبارها للانصياع لقارات مجلس الامن الدولي والمواثيق والقوانين الدولية ، معتبرا ما تمارسه قوات الاحتلال جرائم ضد الانسانية وجرائم حرب .

مشددا على اهمية الاغوار كمنطقة استراتيجية للدولة الفلسطينية وحدودها الشرقية وانها جزء لا يتجزء من عماد الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران بعاصمتها القدس الشريف والتي تسعى القيادة الفلسطينية وعلى راسها السيد الرئيس محمود عباس لتحقيقه ضمن جهوده الدولية وفي كافل المحافظ والمؤسسات والمنظمات الدولية .