دبلوماسي: المطلوب من أوروبا تقويض مركزية السلطة في ليبيا

رام الله - دنيا الوطن
قال مساعد وزير الخارجية المصري السابق، هاني خلاف، إنه من الصعب على القمة الأوروبية التي يجري عقدها في مالطا، أن تبحث سبل وقف الهجرة عبر ليبيا من إرسال دعم لوجيستي وإقناع اللاجئين بألا يعرضوا حياتهم للخطر.

وأوضح خلاف، خلال لقائه ببرنامج «وراء الحدث» مع الإعلامي علاء الشيخ، عبر فضائية الغد: "يصعب تحقيق مثل هذا الهدف في توقيت ماتزال فيه الأمور السياسية والأمنية في ليبيا غير خاضعة للتحكم"، معتبرا أنه على الأوروبيين التركيز في خطة أوسع لحل إشكالية الأمن داخل ليبيا.

وأضاف: "من المهم أن يكون هناك خطة واضحة لتقويض مركزية السلطة في ليبيا و تخليص الجيش الوطني الليبي من المشكلات ككثرة الميليشيات، ولابد من إعادة الأمن والسيطرة المركزية لمؤسسة عسكرية ومدنية قوية في طرابلس أو إعطاء فرصة للمجتمع الدولي لإعادة هذه القوة مرة أخرى".