عرفات: من يحاول عرقلة الحل السوري سيدفع ثمنها سياسياً

رام الله - دنيا الوطن
أكد أمين حزب الإرادة الشعبية علاء عرفات لميلودي إف إم أن "سبب تأخير ديمستورا للقاء جنيف المقبل هو تعرضه لضغوط من عدد من الدول الاقليمية وربما من الأوروبيين والأمريكي، وليس إعطاء فرصة أخرى للمعارضة كما يعتقد البعض"، مضيفاً أن دور الدول الأوروبية في الأزمة السورية تراجع لكن لم ينعدم نهائياً فربما يستطيعون تأجيل جولة جنيف لكنهم لن يستطيعوا منعها".
وأضاف عرفات في حديثه مع الصحفي "هاني هاشم" لبرنامج "إيد بإيد" أن "ديمستورا لا يخطو أي خطوة دون إذن الدول الراعية، ويفترض أن يكون قراره مستقل وفقاً لتفويضه من الأمم المتحدة، وهو لا يريد فعل شيئ دون حصوله على الكم المطلوب من موافقات الدول الراعية والاطراف الإقليمية، ما يضع جديته على المحك"، مشيراً إلى أنه " هناك تسارع كبير وتطور للأمور نحو حل الأزمة السورية منذ تحرير حلب وصولاً إلى استانا ثم ما بعدها".
وبيّن عرفات أن "سبب تسارع الحل هو تغير ميزان القوى وظهوره بشكل كبير، وأن الأطراف التي كانت تعيق الحل أصبحت بموقف ضعيف وفقاً لمبدأ الربح والخسارة الذي سينتج عنه التوافق، ومن يحاول العرقلة سيدفع ثمنها لاحقاً سياسياً حتى لوكان دولة عظمى"، مشيراً إلى أن "هناك شك في وجود وفدي معارضة في جنيف المقبل لأن الأمم المتحدة ستتولى تشكيل وفد موحد في حال عدم تشكيله من قبل المعارضة".
أكد أمين حزب الإرادة الشعبية علاء عرفات لميلودي إف إم أن "سبب تأخير ديمستورا للقاء جنيف المقبل هو تعرضه لضغوط من عدد من الدول الاقليمية وربما من الأوروبيين والأمريكي، وليس إعطاء فرصة أخرى للمعارضة كما يعتقد البعض"، مضيفاً أن دور الدول الأوروبية في الأزمة السورية تراجع لكن لم ينعدم نهائياً فربما يستطيعون تأجيل جولة جنيف لكنهم لن يستطيعوا منعها".
وأضاف عرفات في حديثه مع الصحفي "هاني هاشم" لبرنامج "إيد بإيد" أن "ديمستورا لا يخطو أي خطوة دون إذن الدول الراعية، ويفترض أن يكون قراره مستقل وفقاً لتفويضه من الأمم المتحدة، وهو لا يريد فعل شيئ دون حصوله على الكم المطلوب من موافقات الدول الراعية والاطراف الإقليمية، ما يضع جديته على المحك"، مشيراً إلى أنه " هناك تسارع كبير وتطور للأمور نحو حل الأزمة السورية منذ تحرير حلب وصولاً إلى استانا ثم ما بعدها".
وبيّن عرفات أن "سبب تسارع الحل هو تغير ميزان القوى وظهوره بشكل كبير، وأن الأطراف التي كانت تعيق الحل أصبحت بموقف ضعيف وفقاً لمبدأ الربح والخسارة الذي سينتج عنه التوافق، ومن يحاول العرقلة سيدفع ثمنها لاحقاً سياسياً حتى لوكان دولة عظمى"، مشيراً إلى أن "هناك شك في وجود وفدي معارضة في جنيف المقبل لأن الأمم المتحدة ستتولى تشكيل وفد موحد في حال عدم تشكيله من قبل المعارضة".
التعليقات