عاجل

  • وسائل إعلام إسرائيلية: دوي الانفجار الكبير في شمال غزة سمع في مدينة عسقلان

  • وسائل إعلام إسرائيلية: الحدث الثاني في بيت حانون أيضا وشمل استهداف روبوت محمل بذخائر أثناء تجهيزه

  • وسائل إعلام إسرائيلية: الحدث الأول في بيت حانون كان انفجار عبوة ناسفة في مدرعة تحمل جنودا

  • موقع إسرائيلي: إصابة 16 جندياً بالحدث الأمني الصعب شمال قطاع غزة من بينهم 4 في حالة حرجة جدا

الشاعر بنطلحة جائزة تسليم الأركانة العالمية

الشاعر بنطلحة جائزة تسليم الأركانة العالمية
رام الله - دنيا الوطن
ينظم بيت الشعر في المغرب، برعاية رسمية من مؤسسة الرعاية لصندوق الإيداع والتدبير، وبتعاون مع وزارة الثقافة، حفلا ثقافيا وفنيا تُسلَّم، خلالَهُ، جائزة الأركانة العالمية للشعر، إلى الفائز بها في دورتها الحادية عشرة الشاعر المغربي الكبير محمد بنطلحة. وذلك في الساعة الخامسة من مساء يوم الخميس ثاني فبراير2017، في مدرج المكتبة الوطنية بالرباط. 

وسيكون الحفل الذي يُقام بمصاحبة إبداعية من الفنان المتميز مجيد بقاس وفرقته الموسيقية، فرصة لاحتفاء المثقفين والمبدعين وسائر عشاق الشعر مع بيت الشعر في المغرب بالتجربة الباذخة التي قدمها الشاعر محمد بنطلحة للشعرية المغربية والعربية والإنسانية، طيلة عقود من العطاء الجميل المتفرد. 

وسيوقع الشاعر المُحتفى به، في ختام الحفل، أعماله الكاملة التي أصدرها بيت الشعر في المغرب، بالمناسبة، بدعم من وزارة الثقافة، في 664 صفحة من القطع الكبير، وفي طباعة أنيقة. 

وجدير بالذكر أن جائزة الأركانة العالمية للشعر، التي تمثل إحدى أهم مبادرات بيت الشعر المغربي في تكريم رموز الشعر الإنساني، قد انطلقت سنة 2003 بتتويج تجربة الشاعر الصيني بي ضاو، ثم منحت للشاعر المغربي محمد السرغيني (2005)، والشاعر الفلسطيني محمود درويش (2008)، والشاعر العراقي سعدي يوسف (2009)، والشاعر المغربي الطاهر بنجلون (2010)، والشاعرة الأمريكية مارلين هاكر (2011)، والشاعر الإسباني انطونيو غامونيدا (2012)، والشاعر الفرنسي إيف بونفوا (2013)، والشاعر البرتغالي نونو جوديس (2014)، والشاعر الألماني فولكر براون (2015.

وقد جاء في حيثيات تقرير لجنة تحكيم الجائزة برئاسة الشاعر محمد الأشعري، في دورتها الجديدة، أن التجربة الشعرية للشاعر محمد بنطلحة لحظة مضيئة في الشعرية العربية المعاصرة، انبَنَت على تفاعل خلاّق لا مع الشعريّة العربيّة وحسب، بل أيضاً مع الشعريّات العالميّة، وتمكنّت من أن تنحِتَ لذاتها ملمَحَها الخاصّ، الذي يَحملُ دمغة الشاعر في بناء رُؤية شعريّة مُركَّبة، وفي النزوع الدائم إلى اكتشاف أشكال جديدة، وفي الانتصار الجماليّ للغة العربيّة.