قصة الحمار والجل

قصة الحمار والجل
رام الله - دنيا الوطن
كان لبعض الرعاة حمار وجمل , وقد ملَّا حياة الرقَّ والعبودية ، فأتفقا على أن ينعما بعيشة الحرية .
وعندما أتى المساء وحل الظلام ، تسلل الجمل وصديقة الحمار وانطلقا معاً الى الصحراء .
سار الجمل والحمار على ضوء القمر وهما ينعمان بنسائم الحرية .. 
الماء والعشب والفضاء الرحيب .. وكل شيء حولهما له جمال وله روعة .

وبعد ليلة من المسير , ألتفت الحمار للجمل وقال :
-أشعر بكرب يا أخي عظيم ، وأشعر أن المشي الذي امشية كله عقيم ! تعجب الجمل وقال :
- ما الامر ياصديقي الحمار ؟ 
عزيزي القارئ الكريم هنا موسوعة عن قصص اطفال
نكمل :قال الحمار :
- انطلق بنا ، أو انتظرني هنا حتى أعود , لا بد أن اعود الى البلد لأنني تركت فيه مقودي ( ما يربط به الحمار )

فقال الجمل :
- ياصديقي الحمار ، أنت لاتقدر نعمة الحرية ، إذا فسر والزم الوتد ، فأنك خلقت كي تقيد ، ودعني أمضي في سبيل الحرية .

التعليقات