اعترافات الصحبي العمري لمجلة بثينة حول النهضة

رام الله - دنيا الوطن
في حوار مطوّل مع مجلة (بثينة) كشف الدكتور الصحبي العمري عديد الحقائق الصادمة حول حركة النهضة وراشد الغنوشي وحمادي الجبالي كما حمل الاخوان المسؤولية في تخريب سوريا.

الحوار اجري منذ اسبوعين وتم ارسال 15 الف نسخة الى تونس، لكن وفقا لبثينة جبنون صاحبة المجلة فان حركة النهضة تولت شراء كل النسخ من الاكشاك حتى لا يطّلع عليها القارئ التونسي.

وها انها تقرر انزاله على الموقع الالكتروني بطريقة البي دي آف حتى يكون وثيقة يمكن ان يستفيد منها الدارسون لانها كشفت مجموعة من الحقائق المدويّة.

ومن اهم اعترافات الصحبي العمري انه لم يكن منتميا الى الاخوان لكنه كان متعاطفا وانه ساهم في حماية حمادي الجبالي وترحيله صحبة صالح كركر الى الجزائر.


وأكد العمري ان سائق الجبالي هو الذي ورّطه مع النظام فدخل السجن ليكتشف من قيادات الاتجاه الاسلامي ان صالح كركر وحمادي الجبالي وراء عمليات سوسة
والمنستير وجريمة باب سويقة.

كما ذكر العمري ان راشد الغنوشي باع رفاقه في الخارج وتنكر لقيادات الداخل وانه غادر البلاد في سيارة مراسم بعد ان مكن بن علي من اعترافات تورّط الاخوان.

وفي سياق آخر قال الصحبي العمري ان بن علي لم يظلم الاسلاميين بل كان يدافع عن نظامه كما تطرق الصحبي العمري الى عودة الحركة بعد 14 جانفي قائلا ان الاسلاميين كانوا يخططون للانقلاب على بورقيبة قبل ان يسبقهم بن علي.

وبعد الثورة لم يكونوا جاهزين الحكم ولكنهم اخذوا المناصب ووظفوا اقاربهم دون ان يكون لهم ما يكفي من المؤهلات لقيادة البلاد مضيفا انهم ساهموا في تغلغل (الارهاب).

اعترافات العمري خطيرة لكن لم تؤخذ بعين الاعتبار وحبذا لم تتم قراءتها من جديد من قبل المؤرخين للبحث عن الخيوط البيضاء من الخيوط السوداء خصوصا وان فيها اتهامات خطيرة بالقتل والحرق ومحاولات الانقلاب.