الإقتتال بعين الحلوة يزيد من معاناة (726) عائلة فلسطينية سورية

رام الله - دنيا الوطن
قضى الشاب "عبد الرحمن إحسان رستم" (23) عاماً، في منطقة العتيبة بريف دمشق.
آخر التطورات
يفاقم التوتر الأمني المستمر والاشتباكات التي تندلع بين الحين والآخر في مخيّم عين الحلوة شرقي مدينة صيدا جنوبي لبنان، من معاناة آلاف العائلات الفلسطينية القاطنة فيه، ويزيد من هواجس ومخاوف مايقارب (726) عائلة فلسطينية سورية هربت من أتون الحرب الدائرة في سورية إلى لبنان بحثاً عن الأمن والآمان.
فقد شهد مخيّم عين الحلوة يوم الأربعاء 25 كانون الثاني - يناير إطلاق نار كثيف نتيجة إشكال مسلح وقع بين عائلتي قبلاوي والبحتي في حي الزيب في الشارع التحتاني، أدت إلى وفاة اللاجئ "أحمد قاسم" وسقوط خمسة جرحى.
حالة عدم الشعور بالأمان التي عبر عنها بعض اللاجئين، يعاني منها المئات من الأطفال والنساء والشيوخ في مخيم عين الحلوة، بسبب تداعيات الفلتان الأمني المتواصل في المخيّم، كما يولّد خسائر بشرية ومادّية فادحة، بالإضافة إلى تشريد قاطني المخيم وضرب الحياة الاقتصادية والاجتماعية، وإغلاق المؤسسات الصحية والتربوية.
من جانب آخر، وتحت عنوان "قبول هنا - مرفوض هناك"، "وكالة الغوث الدولية في سورية - عذراً ولكن لا مجيب (لمن تنادي)"، وصلت رسائل إلى مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية، من مدرسي مدارس وكالة الأونروا في المزيريب جنوب سورية، يحتجون فيها على آليات الوكالة في تعيين المدرسين في المدارس.
وتساءل المدرسون "لماذا لم تندرج اسماؤهم في قوائم المعلمين الذين تم تثبيتهم، ولماذا تم تثبيت مدرسين لم يعينوا على أساس المسابقات، في حين تم تثبيت مدرسين تعينوا عام 2017 ومن تعين ودرس عام 2011 لم يثبت في عمله؟".
ويضيف المعلمون في رسائلهم "أن وكالة الأونروا في فرع دمشق ثبتت (205) مدرساً في عملهم، بينما في مدراس درعا ثبتت (12) معلماً فقط وفي المزيريب لم يثبت أحد من المدرسين في عمله.
قضى الشاب "عبد الرحمن إحسان رستم" (23) عاماً، في منطقة العتيبة بريف دمشق.
وقالت مصادر إعلامية أنه قضى جراء إصابته برصاص قناصة في الحنجرة، وذكرت أن 5 مجندين أخرين، قضوا في قذيفة مدفعية في العتيبة دون ذكر أسمائهم.
مما يرفع حصيلة الضحايا الذين قضوا منذ بدء أحداث الحرب في سورية إلى (198) ضحية، بحسب إحصائيات فريق الرصد في مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية.
مما يرفع حصيلة الضحايا الذين قضوا منذ بدء أحداث الحرب في سورية إلى (198) ضحية، بحسب إحصائيات فريق الرصد في مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية.
آخر التطورات
يفاقم التوتر الأمني المستمر والاشتباكات التي تندلع بين الحين والآخر في مخيّم عين الحلوة شرقي مدينة صيدا جنوبي لبنان، من معاناة آلاف العائلات الفلسطينية القاطنة فيه، ويزيد من هواجس ومخاوف مايقارب (726) عائلة فلسطينية سورية هربت من أتون الحرب الدائرة في سورية إلى لبنان بحثاً عن الأمن والآمان.
فقد شهد مخيّم عين الحلوة يوم الأربعاء 25 كانون الثاني - يناير إطلاق نار كثيف نتيجة إشكال مسلح وقع بين عائلتي قبلاوي والبحتي في حي الزيب في الشارع التحتاني، أدت إلى وفاة اللاجئ "أحمد قاسم" وسقوط خمسة جرحى.
حالة عدم الشعور بالأمان التي عبر عنها بعض اللاجئين، يعاني منها المئات من الأطفال والنساء والشيوخ في مخيم عين الحلوة، بسبب تداعيات الفلتان الأمني المتواصل في المخيّم، كما يولّد خسائر بشرية ومادّية فادحة، بالإضافة إلى تشريد قاطني المخيم وضرب الحياة الاقتصادية والاجتماعية، وإغلاق المؤسسات الصحية والتربوية.
من جانب آخر، وتحت عنوان "قبول هنا - مرفوض هناك"، "وكالة الغوث الدولية في سورية - عذراً ولكن لا مجيب (لمن تنادي)"، وصلت رسائل إلى مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية، من مدرسي مدارس وكالة الأونروا في المزيريب جنوب سورية، يحتجون فيها على آليات الوكالة في تعيين المدرسين في المدارس.
وتساءل المدرسون "لماذا لم تندرج اسماؤهم في قوائم المعلمين الذين تم تثبيتهم، ولماذا تم تثبيت مدرسين لم يعينوا على أساس المسابقات، في حين تم تثبيت مدرسين تعينوا عام 2017 ومن تعين ودرس عام 2011 لم يثبت في عمله؟".
ويضيف المعلمون في رسائلهم "أن وكالة الأونروا في فرع دمشق ثبتت (205) مدرساً في عملهم، بينما في مدراس درعا ثبتت (12) معلماً فقط وفي المزيريب لم يثبت أحد من المدرسين في عمله.
التعليقات