الدورة العادية الأولى لغرفة الفلاحة لطنجة

الدورة العادية الأولى لغرفة الفلاحة لطنجة
رام الله - دنيا الوطن - عبد  السلام العزاوي
 كانت الدورة العادية الأولى للغرفة الفلاحية لجهة  طنجة تطوان الحسيمة،  للسنة  الحالية، المنعقدة صبيحة  يوم الأربعاء 25 يناير 2017،  بمقر  مجلس  الجهة، مناسبة للتذكير بعدة  مشاريع فلاحيه، تستهدف المواشي، البذور  المختارة،  فقلة  القمح الصلب ، فإشكالية سقي  الأشجار المثمرة، فالعمل على لانتقال من  النشاط الفلاحي  ألتقلدي  إلى العصري، عبر تخصيص  منطقة سقوية  على امتداد واحد  وعشرين هكتار، ولن يتأتى ذلك  إلا     بالتوفر   ميزانية  مالية ضخمة،  وموارد بشرية مؤهلة.

    بحيث أشاد عبد اللطيف اليونسي رئيس  الغرفة الفلاحية لجهة طنجة تطوان الحسيمة، بدور القطاع  الفلاحي،  في  النسيج  الاقتصادي  المغربي، المشغل ليد عاملة  مهمة، منوها بمخطط المغرب الأخضر، معترفا بسياسية  المجلس  الحالي  للغرفة، المركزة على طرح تصورات  وأفكار،  تصب  في  مجملها لصالح الفلاح الصغير، المزاول مهامه في المناطق النائية، لذلك تم التفكير  في فتح  مسالك، مفيدا بخلق مركز التلقيح الصناعي  للقطيع.

  وعرفت الدورة، مصادقة  بإجماع الأعضاء الحاضرين،  على مشاريع اتفاقيات مع  المعهد الوطني  للبحث  الزراعي،  اتحاد تعاونية أجدير،  المكتب  الجهوي  للسلامة الصحية للمنتجات  الغذائية، مندوبية المياه والغابات، غرفة  التجارة والصناعة والخدمات لطنجة تطوان الحسيمة، المهرجان الأول  للفواكه الحمراء بالعائش،  فضلا عن المصادقة على محضر  الدورة  السالفة، والحساب  الإداري للسنة  المنصرمة، فمشروع ميزانية 2017.

  كما   تم  عرض  حول  المستجدات التشريعية الخاصة  بالتعاونيات،المنتقلة  إلى نظام  الشركات، حسب  قانون  112، بتمكينها من السجل  التجاري، مع  إلزامية  الخضوع للنظام  الحديث للملاءمة الموجب لشهادة التسمية، فعرض  خاص بالتأمينات الفلاحية،على الأشخاص والممتلكات، في  الكوارث الطبيعية.

 وتطرق  محمد زردون  مدير مكتب  السلامة الصحية والمنتجات الغذائية بجهة طنجة تطوان الحسيمة، إلى  بعض  الخروقات  المسجلة في  الأسواق  الأسبوعية، كبيع المبيدات في  المتاجر  الغير  مرخصة، وترقيم  القطيع،  فالمنتجات الصحية الحاملة لبطاقة  حمراء، الصالحة للاستهلاك.

ورمى  الكرة المدير الجهوي للفلاحة بطنجة محمد علمي  ودان، الكرة في  يد  الغرفة،  فيما يخص  توزيع الشواهد،