مرضى غزة

مرضى غزة
بقلم: عبد الله عيسى
رئيس التحرير

منذ حرب غزة الماضية، وإسرائيل تعلن تسهيلات بين فترة وأخري للمسافرين وخاصة للمرضي؛ ولكننا اكتشفنا أنها تسهيلات وهمية! فمثلاً على المريض أن يتجه للمشفى في الضفة الغربية، وإن خرج خطوة واحدة من المشفي، ورصدته الأجهزة الأمنية الإسرائيلية فإنه يتخذ ضده إجراء بالرفض الأمني، كما حدث مع مريض سرطان توجه من غزة إلي القدس للعلاج، وأراد أن يؤدي الصلاة في المسجد الأقصى يوم الجمعة، ورصدت أجهزة أمنية إسرائيلية أنه ذهب للصلاة، فصدر بحقه المنع الأمني فوراً، وعاد إلى غزة، ولم يُمنح تصريحاً ثانياً فتوفي بغزة.

والأخ رفعت محيسن يعاني الأمرين من هذه الأساليب الإسرائيلية ويتدخل حسين الشيخ (أبو جهاد) وزير الشؤون المدنية باستمرار لرفع الحظر الأمني عن المرضي حتى أصبح (أبو جهاد) قبلة مرضي غزة كلهم.

والمأساة عندما تغلق دولة عربية حدودها مع غزة؛ فتصبح المأساة أكبر! ويبدو أن بعض الدول العربية تأثرت بالدعاية الإسرائيلية ضد غزة؛ فتسارع إلى إغلاق الحدود، متجاهلة العلاقات الأخوية والتاريخية بين غزة والدوال العربية.

التعليقات