بالفيديو والصور: مستشفى كمال عدوان.. تطورت الأقسام فغابت الإمكانيات والطواقم الطبية
خاص دنيا الوطن- كمال عليان
على الرغم من توسعة مبانيه وافتتاح أقسام جديدة وأجهزة متطورة، إلا أن مجمع كمال عدوان الواقع في مدينة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، يمر بأوضاع صعبة، فرضها نقص الكوادر الطبية، من ممرضين وأطباء.
ويخدم مجمع عدوان ما يزيد عن 400 ألف مواطن يمتدون في منطقة جغرافية واحدة مقسمة إلى "مخيم جباليا وبلدة جباليا وبيت لاهيا ومشروع بيت لاهيا والسلاطين والعطاطرة والفالوجا والشيخ زايد وتل الزعتر".
ويعتبر المجمع الأكثر مركزية في المحافظة الشمالية، والوحيد الذي يقدم خدمات الولادة والنساء والأطفال، حيث أسس عام 2002 بخطة طوارئ لعلاج إصابات انتفاضة الأُقصى، والتي عملت الخدمات الطبية بالتعاون مع وزارة الصحة على تطويره في الآونة الأخيرة وافتتاح أقسام جديدة فيه؛ للتغلب على مشكلة الزيادة السكانية بالمحافظة، وتكامل الدور مع مستشفى الأندونيسي بافتتاح قسم الولادة والأطفال والحضانة.
وافتتحت مديرية الخدمات الطبية العسكرية، في الثاني عشر من ديسمبر الماضي، مجمع كمال عدوان الطبي العسكري في شمال القطاع، بعد مرور عام على تشييده وتجهيزه بشكل حديث وبأجهزة متطورة، ليقدم كافة الخدمات الطبية للموظفين العسكريين، وبعض الخدمات للمدنيين.
"دنيا الوطن" تجولت داخل أروقة وأقسام المستشفى بعد أن اكتست بحلتها الجديدة، ورافقنا عدد من الأطباء ومدير المجمع الطبي، وذلك لتسليط الضوء على آلية العمل الجديدة والخدمات المقدمة للعسكريين والمدنيين.
وفي هذا السياق، يقول مدير مجمع كمال عدوان أحمد الكحلوت: إن المستشفى يعاني من نقص كبير يصل إلى 50% من الكادر الطبي الأساسي، مبيناً أنهم يحاولون تغطية العجز عن طريق التطوع والبطالات، غير أن ذلك لا يحل المشكلة.
وقال الكحلوت لـ"دنيا الوطن": "وزارة الصحة وعدتنا برفدنا بأطباء وقابلات وممرضين لتغطية قسم الولادة والأطفال والحضانة، إلا أن ذلك لم يتم حتى اللحظة"، لافتاً إلى أنهم أغلقوا قسم الحضانة حتى الآن بسبب نقص الكادر الطبي.
ولم يخف أن مجمع كمال عدوان، استطاع أن يوفر أجهزة طبية حديثة وغرفاً للعناية المكثفة، وقسماً مميزاً للعلاج الطبيعي، وتكييفاً مركزياً لكافة الأقسام، وقسماً حديثاً للأطفال، يقدم الدعم النفسي من خلال برامج لإزالة الخوف لديهم.
بدوره، أكد رئيس قسم الأطفال بمجمع كمال عدوان حسام أبو صفية، أن المجمع يعاني بشكل كبير جداً من نقص الكادر الطبي بسبب الأقسام الجديدة وزيادة عدد المراجعين من المواطنين.
وقال أبو صفية لـ"دنيا الوطن" إن مجمع عدوان الوحيد الذي يخدم أكثر من 400 ألف نسمة في شمال غزة في أقسام الأطفال والولادة والنساء والحضانة، داعياً الحكومة الفلسطينية إلى تحمل مسؤولياتها تجاه المستشفى.
أما مدير قسم التمريض بالمجمع عيد صباح، فيؤكد أن هناك اتفاقية بين وزارة الصحة والخدمات الطبية العسكرية لرفد المجمع بأطباء وممرضين وقابلات عند افتتاحه، إلا أن الأمر لم يحدث حتى اللحظة.
وطالب صباح في حديثه لـ"دنيا الوطن" جميع المسؤولين في قطاع غزة والضفة الغربية وحكومة الوفاق الوطني بضرورة حل هذه الإشكالية في أسرع وقت ممكن، نظراً لأن المجمع يقدم خدمات إنسانية وطبية للمواطنين.
وفي ذات السياق، أعرب مدير الخدمات الطبية في قطاع غزة سعيد السعودي عن أمله في أن تنظر الحكومة الفلسطينية بعين الرحمة لمجمع كمال عدوان ورفده بعدد من الأطباء والممرضين، حتى يستطيع تقديم خدماته الإنسانية لجميع المواطنين دون نقصان.
على الرغم من توسعة مبانيه وافتتاح أقسام جديدة وأجهزة متطورة، إلا أن مجمع كمال عدوان الواقع في مدينة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، يمر بأوضاع صعبة، فرضها نقص الكوادر الطبية، من ممرضين وأطباء.
ويخدم مجمع عدوان ما يزيد عن 400 ألف مواطن يمتدون في منطقة جغرافية واحدة مقسمة إلى "مخيم جباليا وبلدة جباليا وبيت لاهيا ومشروع بيت لاهيا والسلاطين والعطاطرة والفالوجا والشيخ زايد وتل الزعتر".
ويعتبر المجمع الأكثر مركزية في المحافظة الشمالية، والوحيد الذي يقدم خدمات الولادة والنساء والأطفال، حيث أسس عام 2002 بخطة طوارئ لعلاج إصابات انتفاضة الأُقصى، والتي عملت الخدمات الطبية بالتعاون مع وزارة الصحة على تطويره في الآونة الأخيرة وافتتاح أقسام جديدة فيه؛ للتغلب على مشكلة الزيادة السكانية بالمحافظة، وتكامل الدور مع مستشفى الأندونيسي بافتتاح قسم الولادة والأطفال والحضانة.
وافتتحت مديرية الخدمات الطبية العسكرية، في الثاني عشر من ديسمبر الماضي، مجمع كمال عدوان الطبي العسكري في شمال القطاع، بعد مرور عام على تشييده وتجهيزه بشكل حديث وبأجهزة متطورة، ليقدم كافة الخدمات الطبية للموظفين العسكريين، وبعض الخدمات للمدنيين.
"دنيا الوطن" تجولت داخل أروقة وأقسام المستشفى بعد أن اكتست بحلتها الجديدة، ورافقنا عدد من الأطباء ومدير المجمع الطبي، وذلك لتسليط الضوء على آلية العمل الجديدة والخدمات المقدمة للعسكريين والمدنيين.
وفي هذا السياق، يقول مدير مجمع كمال عدوان أحمد الكحلوت: إن المستشفى يعاني من نقص كبير يصل إلى 50% من الكادر الطبي الأساسي، مبيناً أنهم يحاولون تغطية العجز عن طريق التطوع والبطالات، غير أن ذلك لا يحل المشكلة.
وقال الكحلوت لـ"دنيا الوطن": "وزارة الصحة وعدتنا برفدنا بأطباء وقابلات وممرضين لتغطية قسم الولادة والأطفال والحضانة، إلا أن ذلك لم يتم حتى اللحظة"، لافتاً إلى أنهم أغلقوا قسم الحضانة حتى الآن بسبب نقص الكادر الطبي.
ولم يخف أن مجمع كمال عدوان، استطاع أن يوفر أجهزة طبية حديثة وغرفاً للعناية المكثفة، وقسماً مميزاً للعلاج الطبيعي، وتكييفاً مركزياً لكافة الأقسام، وقسماً حديثاً للأطفال، يقدم الدعم النفسي من خلال برامج لإزالة الخوف لديهم.
بدوره، أكد رئيس قسم الأطفال بمجمع كمال عدوان حسام أبو صفية، أن المجمع يعاني بشكل كبير جداً من نقص الكادر الطبي بسبب الأقسام الجديدة وزيادة عدد المراجعين من المواطنين.
وقال أبو صفية لـ"دنيا الوطن" إن مجمع عدوان الوحيد الذي يخدم أكثر من 400 ألف نسمة في شمال غزة في أقسام الأطفال والولادة والنساء والحضانة، داعياً الحكومة الفلسطينية إلى تحمل مسؤولياتها تجاه المستشفى.
أما مدير قسم التمريض بالمجمع عيد صباح، فيؤكد أن هناك اتفاقية بين وزارة الصحة والخدمات الطبية العسكرية لرفد المجمع بأطباء وممرضين وقابلات عند افتتاحه، إلا أن الأمر لم يحدث حتى اللحظة.
وطالب صباح في حديثه لـ"دنيا الوطن" جميع المسؤولين في قطاع غزة والضفة الغربية وحكومة الوفاق الوطني بضرورة حل هذه الإشكالية في أسرع وقت ممكن، نظراً لأن المجمع يقدم خدمات إنسانية وطبية للمواطنين.
وفي ذات السياق، أعرب مدير الخدمات الطبية في قطاع غزة سعيد السعودي عن أمله في أن تنظر الحكومة الفلسطينية بعين الرحمة لمجمع كمال عدوان ورفده بعدد من الأطباء والممرضين، حتى يستطيع تقديم خدماته الإنسانية لجميع المواطنين دون نقصان.