الشيخ خياط يحذر المسلمين من ثلاثَ خصال مذمومة

رام الله - دنيا الوطن
حذر إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ د. أسامة خياط، المسلمين من دروبِ الخطيئةِ عموماً، ومن أشدِّ أنواعها خطرًا على العبدِ، وهي ثلاثَ خصال مذمومة، جاء الوعيدُ الشَّديدُ لمن اقترف إثمَ واحدةٍ منها.
وبين في خطبة الجمعة التي القاها أمس في المسجد الحرام، أن الخصلة الأولى هي رذيلةُ البُخْلِ والشُّحِّ والأَثَرةِ في أبشع صورها، ومن ذلك: أنَّ بعضَ من ابتُلِيَ بالفَقْرِ وضِيقِ ذاتِ اليَدِ حينَ يُنعِمُ عليه ربُّه بالبَسْطِ في الرِّزْق، يخشى أنْ تعودَ به الأيَّامُ إلى مَرَارَةِ الفَقْرِ، وشِدَّةِ الإمْلاقِ، فيكونُ الإمساكُ دَيْدَنَهُ حتَّى لا يكادُ يُنْفِقُ نفقةً إلا ويحسِبُ لها ألفَ حسابٍ.
ولفت الشيخ خياط إلى أن الخصلةُ الثانية المقبوحةُ التي جاء الوعيدُ عليها، هي غِشُّ إمامِ المسلمين، والغَدْرُ به، بنكثِ بَيْعَتِه؛ لمجرَّدِ الهَوى والمطامعِ الدُّنْيويَّة، من هِبَاتٍ ومِنَحٍ وغيرها ممَّا يجعلهُ الغاشُّ منتهى أمَلِهِ، وغايةَ مقصِدِه، وقد جاء هذا الوعيدُ لمن غَدَرَ بنَكْثِ البَيْعَةِ، والخروجِ على الإمامِ؛ لما في ذلك من تَفَرُّقِ الكَلِمَةِ، ولِمَا في الوَفَاءِ بالبَيْعَةِ من تحصينِ الفُرُوجِ والأمْوَالِ وحَقْنِ الدِّمَاءِ.
وأضاف قائلاً: كفى بالغَدْر والنَّكث سوءًا وقُبحًا، أنَّ أعداءَ المسلمينَ ما وجدوا عليهم سبيلاً إلا من طريق الغادرينَ، في مختلف ضروبهم وألوانهم ومسالكهم في الغدر، يتخذون منهم صنائعَ وأدواتٍ تهدِمُ ولا تَبني، وتُفرِّق ولا تَجْمَعُ، وتُضِلُّ ولا تهدي، وتُفسِدُ ولا تُصلِحُ، وتُحرِّضُ على الإثم والعدوان، وتنشرُ الأراجيفَ والبُهتانَ، وتَسعى إلى كلِّ ما يعود على البلاد بالضَّرَرِ والخلَلِ والفَسَادِ.
وأفاد إمام وخطيب المسجد الحرام أنَّ ثالثَ الخصالِ المرذولةِ المقبوحةِ: الغِشُّ في البيع والشِّراءِ، بإعمال طُرُقٍ وحِيَلٍ يحتالُ بها الغاشُّ؛ ليكسِبَ الصَّفقةَ، ويربَحَ المغنمَ، ويزيدَ ثروَتَهُ وأخبثُ الغِشِّ، وأعظمُه جُرمًا: ما كان الحلِفُ بالله فيه وسيلةً لترويج السِّلْعَةِ البائرةِ، بأنْ يحلِفَ البائعُ أنَّه أُعْطِيَ فيها من المال كذا وكذا وهو في الواقع لم يُعطَ شيئًا مما زعمه.
حذر إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ د. أسامة خياط، المسلمين من دروبِ الخطيئةِ عموماً، ومن أشدِّ أنواعها خطرًا على العبدِ، وهي ثلاثَ خصال مذمومة، جاء الوعيدُ الشَّديدُ لمن اقترف إثمَ واحدةٍ منها.
وبين في خطبة الجمعة التي القاها أمس في المسجد الحرام، أن الخصلة الأولى هي رذيلةُ البُخْلِ والشُّحِّ والأَثَرةِ في أبشع صورها، ومن ذلك: أنَّ بعضَ من ابتُلِيَ بالفَقْرِ وضِيقِ ذاتِ اليَدِ حينَ يُنعِمُ عليه ربُّه بالبَسْطِ في الرِّزْق، يخشى أنْ تعودَ به الأيَّامُ إلى مَرَارَةِ الفَقْرِ، وشِدَّةِ الإمْلاقِ، فيكونُ الإمساكُ دَيْدَنَهُ حتَّى لا يكادُ يُنْفِقُ نفقةً إلا ويحسِبُ لها ألفَ حسابٍ.
ولفت الشيخ خياط إلى أن الخصلةُ الثانية المقبوحةُ التي جاء الوعيدُ عليها، هي غِشُّ إمامِ المسلمين، والغَدْرُ به، بنكثِ بَيْعَتِه؛ لمجرَّدِ الهَوى والمطامعِ الدُّنْيويَّة، من هِبَاتٍ ومِنَحٍ وغيرها ممَّا يجعلهُ الغاشُّ منتهى أمَلِهِ، وغايةَ مقصِدِه، وقد جاء هذا الوعيدُ لمن غَدَرَ بنَكْثِ البَيْعَةِ، والخروجِ على الإمامِ؛ لما في ذلك من تَفَرُّقِ الكَلِمَةِ، ولِمَا في الوَفَاءِ بالبَيْعَةِ من تحصينِ الفُرُوجِ والأمْوَالِ وحَقْنِ الدِّمَاءِ.
وأضاف قائلاً: كفى بالغَدْر والنَّكث سوءًا وقُبحًا، أنَّ أعداءَ المسلمينَ ما وجدوا عليهم سبيلاً إلا من طريق الغادرينَ، في مختلف ضروبهم وألوانهم ومسالكهم في الغدر، يتخذون منهم صنائعَ وأدواتٍ تهدِمُ ولا تَبني، وتُفرِّق ولا تَجْمَعُ، وتُضِلُّ ولا تهدي، وتُفسِدُ ولا تُصلِحُ، وتُحرِّضُ على الإثم والعدوان، وتنشرُ الأراجيفَ والبُهتانَ، وتَسعى إلى كلِّ ما يعود على البلاد بالضَّرَرِ والخلَلِ والفَسَادِ.
وأفاد إمام وخطيب المسجد الحرام أنَّ ثالثَ الخصالِ المرذولةِ المقبوحةِ: الغِشُّ في البيع والشِّراءِ، بإعمال طُرُقٍ وحِيَلٍ يحتالُ بها الغاشُّ؛ ليكسِبَ الصَّفقةَ، ويربَحَ المغنمَ، ويزيدَ ثروَتَهُ وأخبثُ الغِشِّ، وأعظمُه جُرمًا: ما كان الحلِفُ بالله فيه وسيلةً لترويج السِّلْعَةِ البائرةِ، بأنْ يحلِفَ البائعُ أنَّه أُعْطِيَ فيها من المال كذا وكذا وهو في الواقع لم يُعطَ شيئًا مما زعمه.
التعليقات