اعتصام للديمقراطية دعما لــ "أم الحيران"ورفضا لنقل السفارة الأمريكية للقدس

اعتصام للديمقراطية دعما لــ "أم الحيران"ورفضا لنقل السفارة الأمريكية للقدس
رام الله - دنيا الوطن
دعما لشعبنا الفلسطيني في "ام الحيران"وفي الجليل والنقب ورفضا لنقل السفارة الامريكية الى القدس نظمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين والمنظمات الجماهيرية الديمقراطية الفلسطينية اعتصاما جماهيريا عند مدخل مخيم برج البراجنة في بيروت بمشاركة عدد من ممثلي الفصائل الفلسطينية واللجان والاتحادات والمنظمات الشعبية وعدد من فعاليات ووجهاء المخيم.

كلمة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين القاها مسؤولها في بيروت الرفيق احمد مصطفى؛ فاعتبر بأن سياسة هدم المنازل والسيطرة على الاراضي في الجليل والنقب تعتبر امتدادا لسياسة الاستيطان في الضفة الغربية والقدس.

وأشار إلى أن هذه السياسة تؤكد الطبيعة العنصرية لدولة الاحتلال وسياسة التمييز التي هي جزء من طبيعة الكيان وبهدف تهجير الفلسطينيين وتكريس يهودية الدولة كأمر واقع ما يتطلب من المجتمع الدولي وكل من يزعم ويدعي حرصا التدخل لوقف هذا المشروع الذي ينتهك حقوق الفلسطينيين في كل تفاصيله.

كما قال: في الوقت الذي تسيل الدماء ضد شعبنا الاعزل في الجليل والنقب الذين يدافعون عن ارضهم واملاكهم ترتكب السلطات الإسرائيلية ايضا جرائم القتل بدم بارد في جميع مدن وقرى ومخيمات الضفة الفلسطينية، ما يؤكد، ميدانياً، وحدة القضية الفلسطينية ووحدة الحقوق والدم والمصير المشترك ووحدة شعبنا النضالية ضد المشروع الصهيوني. داعيا المجتمع الدولي، إلى توفير الحماية الدولية لشعبنا في اراضي عام 1948.

واعتبر ان نقل السفارة الامريكية الى القدس هو تجاوز لكل الخطوط الحمر واعلان حرب صريح على الشعب الفلسطيني وحقوقه وهو الوجه الآخر لسياسة اسرائيل بسرقة الاراضي وقتل شعبنا ويجب ان يقابل برد فلسطيني قوى عبر تعزيز وحدتنا الوطنية وتنفيذ قرارات التوافق الوطني بوقف التنسيق الأمني مع الاحتلال ودعم وتطوير المقاومة الشعبية، والتوجه إلى الأمم المتحدة والمحافل الدولية، بما في ذلك محكمة الجنايات الدولية، لتدويل القضية والحقوق الوطنية الفلسطينية، ومطالبة المجتمع الدولي بتوفير الحماية لشعبنا وأرضنا ضد الإستيطان والإحتلال.

وتحدث باسم الحملة الاهلية لنصرة فلسطين وقضايا الأمة *د. ناصر حيدر فاعتبر ان نقل سفارة الولايات المتحدة إلى القدس يشكل استفزازا لمشاعر كل احرار العالم ورسالة سلبية من الادارة الامريكية الجديدة وعلى العرب والمسلمين الرد على هذا الاستفزاز وعلى سياسات الاستيطان والتهويد في الجليل باجراءات تكون بمستوى ما تتعرض له القدس وعموم الحقوق الفلسطينية، كما تستوجب ايضا ردا فلسطينيا عبر توحيد جهود جميع الفصائل لافشال المشروع الامريكي.

وتحدث نائب مسؤول الملف الفلسطيني في حزب الله الحاج عطاالله حمود فاعتبر بان نقل السفارة الامريكية الى القدس هو تاكيد على طبيعة العلاقة بين الولايات المتحدة والعدو الاسرائيلي وهي تشكل صفعة على وجوه كل اصدقاء امريكا الذين يعملون في السر والعلن من اجل التطبيع مع العدو الاسرائيلي، وان الرد على سياسة سرقة ونهب الاراضي وايضا على سياسة الولايات المتحدة هو بالمقاومة وتصعيدها وبالوحدة الوطنية وهما السلاح القادر على وقف كل السياسات العنصرية لدولة الاحتلال وايضا لاستفزازت الولايات المتحدة.

التعليقات