د. عزازى: التوفيق فى الحياة هى الاستجابة للدعاء وتتجلى فى تيسير الامر من الله تعالى

رام الله - دنيا الوطن
أكد الشيخ الدكتور الشحات عزازى وهو من علماء الازهر الشريف فى لقاء ببرنامج صباح الخير يا مصر الجمعة ان التوفيق فى الحياة هى الاستجابة للدعاء وهى تتجلى فى تيسير الامر من الله تعالى الذى اخذ الانسان باسباب تحقيقه ، واكد ان التوفيق هو السعادة والشعور بالرضا ولم تذكر الا مرة واحدة فى القرآن وكانت مقترنة بالله سبحانه فى سورة هود حينما قال ” وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ” واكد ان كل انسان يرزق من الله ولكن توفيق الله فى الرزق لانسان مؤمن هو رزقه من حلال ورضا الانسان به مهما كان نوعه.

واكد ان سؤال الله بالتوفيق فى الدعاء تاتى مع الاخذ بالاسباب والعمل والانجاز وليس التواكل والاعتماد على الدعاء فقط ،  واكد الدكتور الشحات عزازى ان التوفيق سنة كونية ليس لها علاقة بالايمان فالكافر والعاصى يوفق بالاسباب فقط وينجح فى الدنيا ، ولكن المؤمن يوفق بالدعاء والاسباب معا فيأخذ توفيق فى الحياة ورضا من الله وثواب فى الاخرة، بحسب موقع أخبار مصر.

وأضاف الدكتور الشحات عزازى  ان الاستجابة للدعاء تكون فى ثلاث صور اما تحقيق مايطلب المؤمن واما برفع بلاء عنه واما بادخارها له يوم القيامة واكد ان الاستجابة فى الثلاث صور تشترط اليقين باستجابة الله له واكد ان استجابة الخالق سبحانه وتعالى ليس دليل الرضا عن الانسان لان منح الشخص مايريد ليس ايذانا بالتوفيق فيمكن ان يكون هذا الامر شر على الانسان فى المستقبل واكد ان الدعاء هو مفتاح العطاء ويغضب الله سبحانه ممن لايدعوه وقال تعالى فى سورة غافر “وَقَالَ رَبُّكُمْ ادْعُونِي أسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ”.