أنس جودة: يمكن بناء توافقات جديدة حالياً نظراً لفتح العديد من المسارات

رام الله - دنيا الوطن
أكد رئيس حركة البناء الوطني المعارضة أنس جودة أن "مؤتمر أستانا ليس بديلاً عن جنيف وهذا واضح من خلال تصريحات وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، بل هو  مرحلة تمهيدية أو تحضيرية لجنيف كما قال المبعوث الأممي ستافان ديمستورا بالمعنى السياسي للمؤتمر"، مضيفأ أن "لقاء استانا يبحث في أمور عسكرية وإمكانية وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات للمناطق المحاصرة".

وأضاف جودة أنه "كان هناك تخوف شديد من أي اتفاق قد يتم بين الحكومة السورية والمجموعات المسلحة في أستانا يضع شروطاً مسبقة على الاتفاق السياسي القادم أو جنيف"، مشيراً إلى أنه "يمكن بناء توافقات جديدة حالياً نظراً لفتح العديد من المسارات طالما هناك نية للحفاظ على الدولة السورية ومؤسساتها وسيادتها من خلال الاتفاقات القادمة".

وبيّن رئيس حركة البناء الوطني المعارضة أن "تركيا تعاني من واقع صعب وكل التوافقات التي تقوم بها هي توافقات تكتيكية وليس استراتيجية، ومن الصعب عليها الخروج من المنظومة الأوروبية الأمريكية والدخول بمنظومة روسية فهذا يحتاج لتغييرات كبيرة في البنية التركية"، مضيفاً أن "أنقرة لا يمكنها أن تبقى حليفاً بشكل كامل لواشنطن لأن الأخيرة تتخذ من الاكراد حليفاً لها في المنطقة".