سياسي: نفط ليبيا يتم تهريبه إلى تونس ومالطا عبر البحر

رام الله - دنيا الوطن
قال المحلل السياسي الليبي، محمد الزبيدي، إن أزمة الكهرباء فى ليبيا جزء منها مفتعل، وبفعل فاعل، جراء تناحر الميليشيات التي تسيطر علي صمامات الغاز، التي تغذي محطات توليد الطاقة، والجميع يضغط فى محاولة منه لتنفيذ خططه وأجنداته
المختلفة.

وأضاف الزبيدي خلال لقائه على شاشة "الغد" الإخبارية، مع الإعلامية هبة الغمراوي، أن البرلمان الليبي ليس له علاقة بما يحدث فى العاصمة طرابلس، موجهًا اللوم على المجلس الرئاسي الليبي بقيادة فايز السراج، بالعاصمة طرابلس، مشيراً إلى أنه أحدث أزمة سياسية في البلاد جراء الانقسام بين الشرق والغرب.

وأكد الزبيدي أن الجنوب الليبي دخل علي خط الأزمة، بعدما أعلن عددًا من النواب مقاطعتهم للبرلمان الليبي، محذًرًا ما يجري هناك، خاصة وأن الأمور قد تتفاقم لإعلان حكومة فى الجنوب لتصبح ليبيا أمام ثلاث أقاليم على أرض الواقع، بعد طرابلس، وطبرق، ويصبح التقسيم أمرًا واقعًا، مشددًا على أن الوقود فى ليبيا يتم تهريبه إلى تونس ومالطا عبر البحر، على مرأى ومسمع من قوات العملية صوفيا، وقوات حلف الناتو، والاتحاد الأوروبي.

واستبعد الزبيدي صحة تصريحات أحمد معيتيق، نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي بانتهاء الأزمة مارس المقبل، مشيرًا إلى أن مجموعة المجلس الرئاسي ورطت ليبيا فى التزامات مالية سيعاني منها الشعب الليبي سنوات مقبلة، مشددًا على أن حكومة الوفاق لم تحل أزمات ليبيا من الوقود والسيولة النقدية، والغذاء، والأمن، وبالتالي هم جزء رئيسي من الأزمة الحالية.