الرعاية وقوى الأمن الداخلي يطلقان حملة "الإنترنت الآمن"

الرعاية وقوى الأمن الداخلي يطلقان حملة "الإنترنت الآمن"
رام الله - دنيا الوطن
أقامت مؤسسة الرعاية والمديرية العامة لقوى الأمن الداخلي حفل إطلاق حملة توعية عن الإنترنت الأمن في ثانويات صيدا والجوار وذلك يوم الخميس 19 ك2 2017 في مسرح بلدية صيدا، بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم والعالي، واتحاد بلديات صيدا الزهراني، وتجمع المؤسسات الأهلية في صيدا.

حضر الحفل الرئيس فؤاد السنيورة ممثلًا بالمهندس طارق بعاصيري، معالي وزير التربية والتعليم العالي الأستاذ مروان حمادة ممثلاً برئيس المنطقة التربوية في الجنوب الأستاذ باسم عباس، النائب بهية الحريري ممثلةً بالأستاذ نبيل بواب، النائب علي عسيران ممثلاً بالأستاذ عزيز عسيران، مدير عام قوى الأمن الداخلي اللواء ابراهيم بصبوص ممثلًا برئيسة مكتب مكافحة الجرائم المعلوماتية وحقوق الملكية الفكرية المقدم سوزان الحاج حبيش، رئيس اتحاد بلديات صيدا الزهراني المهندس محمد السعودي، رئيس بلدية عبرا الأستاذ إدغار مشنتف، رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في صيدا الأستاذ محمد حسن صالح ممثلاً بالصيدلي سمير القطب، أعضاء المجلس البلدي ( الأستاذ كامل كزبر، المهندس محمد البابا، المهندس ابراهيم الحريري والأستاذ محمد قبرصلي) رئيس تجمع المؤسسات الأهلية في صيدا والجوار ماجد حمتو، السفير عبد المولى الصلح، رئيس مجلس أمناء مؤسسات الهيئة الإسلامية للرعاية الأستاذ هاني أبو زينب وأعضاء المجلس، المدير التنفيذي للرعاية الأستاذ مطاع مجذوب وحشد من مدراء وطلاب الثانويات والمدارس ومدراء الجامعات والجمعيات الأهلية والثقافية والإجتماعية، والمؤسسات المصرفية وموظفي الرعاية والجهاز التطوعي – فريق وبعدين.

بدأ الحفل بكلمة ترحيبية من عريفة الإحتفال منسقة الجهاز التطوعي في الرعاية وفيقة عنتر، تلاها النشيد الوطني اللبناني.

كلمة الرعاية ألقاها الأستاذ مطاع مجذوب الذي رحب بالحضور، ثم تحدث عن برامج الرعاية وقام بتخصيص الحديث حول حملات التوعية التي قام بها جهاز الرعاية التطوعي برنامج اوفياء خلال السنوات السابقة عبر فريق وبعدين. وأعلن اطلاق حملة هذا العام "الإنترنت الأمن" بالإضافة لمسابقة حولها والتي تهدف لتوعية 15 ثانوية في صيدا والجوار حول كيفية حماية انفسهم وحل المشاكل، مشيدًا بعمل مكتب مكافحة جرائم المعلوماتية وحماية الملكية الفكرية في لبنان، كما شكر الثانويات على تعاونهم.

ثم تحدث الرئيس السعودي حول التطور السريع للإنترنت وأهميته وواجب البلدية فيه على إعتباره من اساسيات البنية التحتية لأي مدينة تهدف الى تحقيق الإنماء، واكد حرص بلدية صيدا على تطوير هذه البنية لتستوعب شبكة الألياف الضوئية بدل النحاسية الحالية. واشار انه لا يمكن ان نضع خفيرًا على الإنترنت او على أبنائنا، وهنا تكمن أهمية التوعية، وبدوره تشكر السعودي الرعاية على مبادرتها وتشكر تجاوب المدارس والذي يعد نقطة إنطلاق مثالية للعمل.

تلاها كلمة رئيس تجمع المؤسسات الأهلية في صيدا والجوار ماجد حمدته الذي تحدث عن اليوم العالمي للإنترنت الأمن الذي يصادف في شهر شباط والذي يهدف لرفع مستوى الوعي من المخاطر الكامنة في الإنترنت. واكد حمتو على ضرورة حفاظ الفرد على خصوصيته على الشبكة، فالتقدم التكنولوجي السريع وضع الإنسانية على اعتاب مرحلة جديدة من الحضارة الإلكترونية والذي يتطلب إيجاد آليات للتعاون الوثيق بين كل شرائح المجتمع وفي طليعتها الأهل والثانويات. واشار حمتو الى الجانب الإيجابي للإنترنت في مجال الهواتف الذكية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الإجتماعية لتعزيز حقوق الإنسان.

تبعها كلمة وزارة التربية والتعليم العالي ألقاها الأستاذ باسم عباس الذي استهلها بإلقاء قصيدة وجدانية وجهها للأساتذة وخص منهم الأستاذ التربوي الذي يعد له الدور الفاعل في بناء شخصية التلميذ. وركز عباس على اتباع خطوات توعية حول الإنترنت منها تحديد عدد ساعات إستخدامه وعدم السماح بعرض بياناتهم لأي كان. وتوجه بالشكر للرعاية على هذه الحملة الإنسانية لرفع المستوى الثقافي للمجتمع.

واختتمت كلمات الحفل مع كلمة وعرض مميز للمقدم الحاج، التي هنأت فيها الرعاية على عملها الاجتماعي وهنأت بلدية صيدا على برامجها البيئية وعلى الوعي الذي سبق العاصمة بيروت عبر وضع مشروع إستخدام الألياف الضوئية لشبكة الإنترنت. وتحدثت المقدم الحاج خلال عرضها بالأرقام حول عمليات القرصنة اليومية على جميع المؤسسات بما فيها الكبرى كالبنوك والمستشفيات والمدارس الإبتزاز المالي والجنسي وإستغلال الأطفال والسوق السوداء على الإنترنت وعن اهمية وضع ارشيف جانبي غير الإلكتروني لضمان عدم إستحواذ المقرصنين عليه وإبتزاز الضحية ماديًا. وختمت حديثها بضرورة قيام الجهات المعنية بحماية لبنان من النفايات الإلكترونية والتي تشكل خطرًا اكبر من النفايات التي يعاني منها لبنان.

واختتم الحفل بالإعلان عن مواعيد الحملة في الثانويات في مدينة صيدا وجوارها.

التعليقات