وضع حجر أساس إنشاء مكب نفايات في منطقة الفخاري.. ضمن مشروع إدارة النفايات الصلبة جنوب غزة بتكلفة ٣٥ مليون يورو

وضع حجر أساس إنشاء مكب نفايات في منطقة الفخاري.. ضمن مشروع إدارة النفايات الصلبة جنوب غزة بتكلفة ٣٥ مليون يورو
خاص دنيا الوطن – محمد جربوع
وضع السفير والقنصل الفرنسي ومدير الوكالة الفرنسية للتنمية، والبنك الدولي، والاتحاد الأوروبي، بالتعاون مع صندوق تطوير وإقراض البلديات ومجلس الخدمات المشترك "خانيونس، رفح، الوسطى"، صباح اليوم الخميس، حجر الأساس لمشروع إدارة النفايات الصلبة شرقي محافظة خان يونس جنوب قطاع غزة.

ويعتبر المشروع الأول والأكبر من نوعه والأعلى من حيث المعايير الهندسية والبيئية، بجهود الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ورئيس حكومة التوافق الوطني الدكتور رامي الحمد الله، وجميع الأطراف في قطاع غزة والدول المانحة.

وقال رئيس بلدية خان يونس، المهندس يحيى الأسطل: "إن المشروع يخدم 17 بلدية جنوب وادي غزة، وسيخدم البيئة والسكان، ويساعد في التخلص من النفايات بطريقة تساعد على الاستفادة منها".

وأضاف: "أن المشروع يحتوي على محطات كثيرة، منها محطة الترحيل وجمع الأولي والثانوي، ويعتبر نقلة نوعية فيما يخص النفايات الصلبة في المناطق الجنوبية لقطاع غزة".

وبين الأسطل أن تكلفة المشروع مرتفعة جداً تقدر بنحو 36 مليون يورو، متأملاً أن يضاف للمشروع مرحلة فرز النفايات الصلبة.

بدوره، قال مدير وحدة النفايات الصلبة في صندوق تطوير وإقراض البلديات، المهندس نور الدين المدهون: "أن مشروع النفايات الصلبة في قطاع غزة، هو الأكبر من نوعه والأعلى من حيث المعايير الهندسية والبيئية".

وأوضح خلال حديثه لمراسل "دنيا الوطن" أن الزيارة تُشكل حدثاً هاماً لقطاع غزة، وأن الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس وزراء حكومة التوافق الوطني الدكتور رامي الحمد الله، والجهات في قطاع غزة، لهم الجهد الكبير في إنجاح المشروع.

وأضاف المدهون: "أن المشروع سيؤدي إلى حل مشكلة النفايات الصلبة لمدة 10 سنوات قادمة، إذا تمت حسب المخططات والتصاميم"، مبيناً أن الاستقرار سيسهل من تنفيذ العملية والمشروع.

وأشار إلى أن العمل بدأ من شهر ديسمبر من العام الماضي، ومن المتوقع أن يستمر إلى الربع الأخير من العام 2018، على مدار عامين متواصلين.

ونوه المدهون إلى أن المشروع سيحمي البيئة الفلسطينية، ويوفر مكاناً للتخلص الصحي للنفايات الصلبة، وهذا سيؤثر على الصحة العامة من خلال تقليل الأمراض ومنح القدرة لمزودي الخدمة، الهيئات المحلية، للعمل بشكل أكثر تفاعلاً.