القوات العراقية توشك على"السيطرة الكاملة" للموصل

رام الله - دنيا الوطن
باتت القوات العراقية على وشك استعادة الجانب الشرقي من مدينة الموصل شمالي البلاد من قبضة داعش، بعد أن حققت، الأربعاء، مزيدا من التقدم خلال زحفها إلى الضفة الشرقية من نهر دجلة، وفق مصادر عسكرية.

وتضاربت المعلومات بشأن مستوى التقدم، إذ أعلن الفريق طالب شغاتي، خلال مؤتمر صحفي في بلدة برطلة الواقعة إلى الشرق من الموصل، "تحرير (...) الضفة الشرقية" من نهر دجلة الذي يقسم المدينة إلى شطرين.

إلا أن قائد قوات جهاز مكافحة الإرهاب الفريق الركن، عبد الغني الأسدي، كشف لوكالة انباء الاعلام العراقي عن "تحرير أكثر من 90% من الساحل الأيسر لمدينة الموصل بعد استعادة مرقد النبي يونس وحي المهندسيي".

كما أكد قائد عمليات "قادمون يا نينوى"، الفريق الركن عبدالأمير رشيد يارالله، "لم يتم تحرير الساحل الأيسر بالكامل لحد الآن"، مشيرا إلى أن قوات مكافحة الإرهاب أنجزت مهمتها في "المحور الشرقي للساحل الأيسر".

وتحدث أيضا عن استمرار التقدم لـ"تحرير ماتبقى من الأحياء" في عاصمة محافظة نينوى الموصل، التي كانت قد سقطت بقبضة داعش صيف 2014 حين انسحبت القوات الحكومية من مواقعها إبان حكومة نوري المالكي.

وأشارت مصادر "سكاي نيوز عربية" إن الأحياء الواقعة في الجانب الشرقي من لموصل التي لم تدخلها بعد القوات الحكومية، هي "العربي وبيسان والرشيدية وشريخان العليا والسفلى والبناء الجاهز والملايين وسوق المعاش".

وطُرد المتشددون من ثلاثة أرباع الأحياء الشرقية في الموصل معقلهم في العراق، خلال حملة بدأت قبل ثلاثة أشهر بدعم من الولايات المتحدة، وتخلوا عن مناطق كبيرة على طول نهر دجلة الذي يقسم الموصل إلى شطرين من الشمال إلى الجنوب.