إصابة طفل فلسطيني في قصف تجمع للنازحين

رام الله - دنيا الوطن
أصيب طفل فلسطيني من أنباء مخيم النيرب من عائلة "محمود" إثر استهداف طيران التحالف الدولي لتجمع في نطقة (عقربات) على الحدود التركية – السورية، يوم أول أمس، يضم عدداً من الأبنية التي يسكنها لاجئين من مناطق الشمال السوري بالإضافة إلى عدد من العائلات الفلسطينية النازحة من مخيمي حندرات والنيرب في حلب.

كما أدى القصف إلى انتشار حالة من الهلع في صفوف الأهالي، الذين اضطروا ترك ذلك التجمع خوفاً على حياة أطفالهم وحياتهم.

في غضون ذلك أصدرت الهيئة العامة لشؤون اللاجئين الفلسطينيين في الحكومة السورية المؤقتة يوم 18/ 1/ 2017 القرار رقم 46/ص تاريخ 18/ 12/ 2016، القاضي بتشكيل اللجنة المحلية لمخيم اليرموك والتي تقوم بمهام المجلس المحلي، وذلك بناء على دور الهيئة في إدارة شؤون المخيمات الفلسطينية في سوريا وفق خصوصية أوضاعها الوطنية والسياسية، وأشارت الهيئة إلى أن اللجنة الجديدة تشمل 9 أعضاء بمختلف الاختصاصات وهي، رئيس اللجنة المحلية، أمانة السر، المكتب الاغاثي، المكتب التعليمي، مكتب النشاطات، مكتب الخدمات، مكتب الاحصاء والتوثيق، المكتب الاعلامي، والمكتب المالي.

وبحسب القرار الصادر من الهيئة فأن اللجنة المحلية اليرموك ستقوم بتسيير شؤون المخيم في كافة المجالات المدنية والخدمية بما يحقق المصلحة العامة لسكان المخيم.

وبالإنتقال إلى لبنان قامت وكالة "الأونروا" بتعبئة بطاقة الصراف الآلي الخاصة باللاجئين الفلسطينيين السوريين المهجرين في لبنان وتم صرف مبلغ (100)$ بدل إيجار لكل عائلة فلسطينية لاجئة من سورية، وبدل طعام (40) ألف ل.ل حوالي (27) $ لكل شخص.

كما تم تعبئة بطاقة الصراف الآلي بقيمة المساعدة الشتوية لمرة واحدة لأطفال فلسطينيي سورية الممولة من قبل اليونيسف على الشكل التالي: 60 الف ليرة لكل طفل من عمر (0-18 عاماً)، وذلك لمساعدتهم على مواجهة برد الشتاء القارس.

يُشار أن وكالة "الأونروا" صرفت في شهر كانون الأول المنصرم، مساعدات شتوية لعام 2016 عن أربعة أشهر، حيث تم صرف مبلغ والمقدر بـ 588$ للأسر التي تعيش في مناطق يزيد ارتفاعها عن سطح البحر على 500 م، 400$ للأسر التي تعيش في مناطق لا يتجاوز ارتفاعها عن سطح البحر 500 م.

وفي سياق ليس ببعيد وزعت لجنة فلسطينيي سوريا في لبنان بالتعاون مع لجنة القدس الخيرية، كسوة الشتاء لعدد من العائلات الفلسطينية المهجرة من سورية إلى مخيم البداوي في مدينة طرابلس شمال لبنان، بالاضافة إلى توزيع حفاضات الأطفال لخمسين أسرة مهجرة، وذلك بهدف التخفيف من أعبائها الاقتصادية والمادية.

التعليقات