صالح: رعاة مؤتمر أستانة وتواجد أنقرة تجعله مختلفاً عن باقي اللقاءات السابقة

رام الله - دنيا الوطن
أكدت الأستاذة في جامعة تشرين وعضو مجلس الشعب السوري سابقاً ميساء صالح أن "المشهد السوري أصبح واضحاً، ومؤتمر أستانة هو خطوة  لإيجاد حل سلمي وسياسي للأزمة السورية، بعدما حاولت بعض الدول تدمير سوريا  من الداخل في البداية ثم من الدول المجاورة عبر تهريب المسلحين والسلاح من تركيا ودول أخرى، لكن الرعاة الثلاثة لمؤتمر أستانة وتواجد أنقرة كطرف راع لأول مرة تجعله مختلفاً عن باقي اللقاءات التي عقدت سابقاً".

وأضافت صالح: "معظم المجموعات المسلحة لديها مرجعيات وتمويل خارجي"، مضيفةً أن "قادة هذه المجموعات أيقنوا أنه لابد من الحوار لإيجاد حل للأزمة، بأن يقدم الطرفين ما لديهم من أفكار لإيجاد الأرضية المشتركة التي من الممكن البدء منها
وإيجاد الحلول عن طريقها لاحقاً".

وأشارت صالح إلى أنه "يجب أن  تتضمن المشتركات بين الطرفين المتمثلة بالحفاظ على الدولة السورية ومؤسساتها وسيادتها وعدم التدخل بالشؤون السورية، وليس من الضرورة أن يكون الوفد السوري المشارك في أستانا مكون من العسكريين، بل يجب أن يختلف عن الباقي لأنه يمثل الدولة السورية ولا يمكنه أن يكون مشابهاً لوفود الأطراف  الأخرى".

التعليقات