هيئة العمل الوطني السوري تعقد ندوة حوارية حول الوضع السياسي في سوريا

هيئة العمل الوطني السوري تعقد ندوة حوارية حول الوضع السياسي في سوريا
رام الله - دنيا الوطن
أقامت هيئة العمل الوطني السوري، يوم الجمعة في قاعة مركز التطوير(الرضا) ، دمشق البرامكة،، ندوة حوارية ثرية وناجحة بعنوان( الواقع السياسي الراهن وضرورة الحوار الوطني) قدم فيها سليم محسن في نهاية الندوة، مداخلة مخالفة، وهذا نص لما جاء فيها.

قد بكون من المفيد ، حينما يطرح موضوعا ملحا، حول ضرورة الحوار: أن يسأل المواطن ؛ الحوار مع مَن..؟ فالحوار بين أثنين شخصين عاديين، يكون للحوار أصول وقواعد وأدبيات لاجتراء الحلول، أما في ما يتعلق بالشأن العام، فيُفترض أن ينطلق، من أن لا وجود مقدس على أرض الوطن، سوى الإنسان فيها وحقه في الحياة، ومنه تتقدس الأشياء والموجودات، كما يُفترض أن يكون بين طرفين عاقلين متساويين متعادلين، وفي حالة المنتظم السياسي بين شخصيتين اعتباريتين مسئولتين، يكون خلافهما حول موضوع ذي أهمية، أو قضية مصيرية مشتركة، وفي موضوع سوريا الوطن، حيث أن الأزمة فيها متداخلة عاصفة، وفيها من الإدعاءات أكثر من الحقائق، فلا وجود لمعنى الحوار مع من رَفعوا السلاح في مواجهة الشعب ودولته، أيا كان السبب، وأيا كانت السلطة القائمة عليها، وقرروا الخراب، وان الشعار الذي رفعه المسلحون عن الحرية وتحرير الشعب يصبح على هذا الأساس باطلا وبلا معنى، مهما أضفوا عليه من التجميل..؟ حيث تم الاحتكام مسبقا على قدرة السلاح في التغيير واجتراء الحلول.

التعليقات