تشكيل اللجنة تحضيرية للإعداد لحملة وطنية لتوعية وتغيير ثقافة اعتبار اسم المراة عورة

رام الله - دنيا الوطن
أعلن اليوم عن تشكيل لجنة تحضيرية للإعداد لحملة وطنية لتوعية وتغيير ثقافة اعتبار اسم المراة عورة واستمرار اشكال العنف ضد المراة. وذلك في ختام اجتماع تشاوري دعت له محافظة اريحا والاغوار لاطلاق حملة"اسمي مش عورة".

وذلك بحضور جمال الرجوب نائب محافظ اريحا والاغوار ومحمد الزق مسؤول دائرة النوع الاجتماعي بديوان الرئاسة وحياة بزار مسؤولة النوع الاجتماعي بمجلس الوزراء وحنان امسيح مسؤولة النوع الاجتماعي بوزارة الحكم المحلي، والعقيد فواز طالب مدير شرطة المحافظة ممثلا عن مدير عام الشرطة الفلسطينية والعقيد رنا الخولي عن الامن الوطني وممثلين عن عدد من الوزارات والمؤسسات النسوية بفلسطين.

وتحدث الرجوب ان الفكرة ولدت جراء استمرار بعض الموروث الخاطيء والغير مرتبط بالدين ان البعض ما زال يتحرج من ذكر اسم زوجه او امه او اخته او ابنته واضاف "اننا في عام 2017 ولا زال البعض يذكر في بطاقة العرس كريمته, او يرمز بالحرف الاول لاسم الفتاة المخطوبة او المتزوجة واصفا ذلك, بان الؤاد للبنات يتكرر بعد مرور 14 قرن من تحريم الوأد".

وتحدث الزق مؤكدا موقف الرئاسة تجاه المراة وحقوقها الكاملة كشريك وصانع لملحمة النضال والبناء مؤكدا دعم الرئاسة لاي حملة تستهدف التوعية وحفظ كرامة المواطن وحقوقه ورفع الظلم من اي جهة كانت.

وجددت البزار موقف الحكومة واستعدادها لدعم الحملة. فيما تطرقت امسيح الى دور الاحزاب والمجالس والهيئات المحلية في الحملة وتغيير هذه الثقافة منوهة انه في جملة بالانتخابات الاخيرة ذكرت بعض القوائم زوج فلان ا وعلان.

وبينت ميسر النوباني مسؤولة النوع الاجتماعي بوزارة الاوقاف والشؤون الدينية ان الاشهار في الدين الاسلامي الحنيف هو ركن اساس في الزواج وبالتالي عدم ذكر اسم البنت او التحرج من ذلك ليس له اساس ديني منوهة بدور الوعاظ والخظباء في هذا المجال, فيما بينت نهاية الطيراوي من وزارة شؤون المراة اهمية العلام بمختلف الوسائل في تبني الحملة والترويج لها.

واقر الحضور تشكيل لجنة تحضيرية تضم الرئاسة والمحافظة ومجلس الوزراء وممثلين عن الاجهزة الامنية والشرطية والتربية والتعليم والمراة والاوقاف والحكم المحلي واختيار سماح السلمان دائرة النوع الاجتماعي بمحافظة اريحا والاغوار  منسقة للجنة التحضيرية, للإعداد وتحضير المقترحات واليات تنفيذ حملة"اسمي مش عورة" والارتقاء بالمستوى الوعي الجمعي بحقوق المرأة كشخصية لها كامل الحقوق المادية والمعنوية وعليها واجبات.