مهرجان دبي للتسوق2017 يساهم في تنشيط الأسواق والقطاعات الاقتصادية في نصفه الأول

رام الله - دنيا الوطن
تمكّن مهرجان دبي للتسوق2017-الذي انطلقت دورته الثانية والعشرين في 26 ديسمبر2016 وتستمر حتى28 يناير2017– من تحقيق نتائج إيجابية خلال النصف الأول من الحدث، حيث ساهمت الحملات الترويجية والتخفيضات، والفعاليات المتنوعة، وإطلاق منتجات حصرية خلال فترة المهرجان، من إحداث حركة نشطة في الأسواق، وارتفاعا في المبيعات لدى مراكز التسوق والمحلات التجارية.   

وفي استطلاع لآراء الشركاء الإستراتيجيين والرعاة الرئيسيين لمؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة، إحدى مؤسسات دائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي، الجهة المنظمة للمهرجان، بالإضافة إلى ممثلي عدد من القطاعات الإقتصادية الأخرى، أظهرت المؤشرات الأولية للنصف الأول من مهرجان دبي للتسوق2017 رضا الجهات المشاركة في المهرجان والعروض الترويجية المصاحبة من النتائج الإيجابية التي أحدثها الحدث ولاسيما في حجم المبيعات، وتنشيط أسواق التجزئة، والطيران، والضيافة، والصرافة. 

وقال سعيد محمد معصم الفلاسي، مدير تنفيذي إدارة التجزئة والشراكات الإستراتيجية في مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة:"نحن سعداء بالأصداء الإيجابية التي تلقيناها من شركائنا الإستراتيجيين والرعاة الرئيسيين وكافة العاملين في قطاع التجزئة، وبما أحدثه هذا المهرجان من زخم كبير لأعمالهم خلال الفترة الماضية، ولاشك أن تأثير مهرجان دبي للتسوق طال العديد من القطاعات الإقتصادية".

وأوضح الفلاسي قائلا:"إنّ هذه المؤشرات الإيجابية تؤكد على أهمية مهرجان دبي للتسوق كموسم مهم تحرص العديد من الجهات على المشاركة فيه، ولاسيما من قطاع التجزئة، الذي يستفيد من الزخم الذي يحدثه هذا المهرجان المهم، فيما تتكامل عناصر الحدث ليقدم تجارب فريدة للزوار، كما يساهم من جهة أخرى في ترسيخ مكانة دبي كوجهة تسوق فريدة من نوعها على مستوى العالم".   

وأشار الفلاسي إلى أن اختيار تاريخ المهرجان في كل دورة من دوراته يتم من خلال دراسة عدة عوامل، أهمها مدى ملاءمة ذلك التاريخ مع شركائنا ولاسيما في قطاعي التجزئة والسياحة، وبما يتوافق مع الأهداف الموضوعة ويعود بالفائدة على مختلف الأطراف، وجاء انطلاق الدورة الثانية والعشرين لمهرجان دبي للتسوق قبل أسبوع من بدء العام الجديد لتحقيق عدة أهداف ومن بينها: تزامنه مع موسم الاحتفالات، وهو إضافة مميزة ومهمة لإضفاء المزيد من الأجواء المبهجة على وجوه زوار دبي، كما أنه يساهم في استقطاب السياح ممن يرغبون بقضاء إجازة مفعمة بالفعاليات والعروض الترويجية الهائلة في دبي. كما تخلل تلك الفترة وجود عطلة مدرسية في داخل الدولة، وأيضا هناك مواسم في قطاع التجزئة،يتم خلالها طرح تشكيلات ومجموعات جديدة من المنتجات".