فرق بحثية من الولايات المتحدة وفنلندا والمملكة المتحدة تتشارك منحة برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار

رام الله - دنيا الوطن
 تم اختيار فرق بحثية من الولايات المتحدة وفنلندا والمملكة المتحدة للحصول على منحة الدورة الثانية من البرنامج والبالغة قيمتها الإجمالية خمسة ملايين دولار أمريكي، وقام معالي أحمد جمعة الزعابي نائب وزير شؤون الرئاسة ورئيس مجلس أمناء المركز الوطني للأرصاد الجوية والزلازل ، بتكريم الحاصلين على المنحة بالنيابة عن سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان.

وشمل الحاصلون على منحة البرنامج في دورته الثانية كلاً من:
                    
· الدكتور بول لاوسون من الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك عن عمله حول البحث في منهجيات جديدة لتعديل الطقس والاستمطار المحتمل الذي يستفيد من "العملية الثانوية لإنتاج الجليد" بشكل طبيعي في السحب الركامية. أسس الدكتور لاوسون شركة SPEC في 1979 وهي شركة متخصصة بإنتاج الأدوات خاصة بفيزياء السحب، كما شارك في أكثر من 50 بحثا علميا دوليا.

·        البروفيسورة هانيلو كورهونين، من فنلندا، وذلك عن عملها في تطبيق المنهجيات المتعددة للقياس الشامل لدور الهباء الجوي في تعزيز هطول الأمطار. البروفيسورة كورهونين هي رئيسة قسم الأبحاث في المعهد الفنلندي للأرصاد الجوية حيث تعمل كرئيسة لمجموعة نمذجة الغلاف الجوي والمحيطات.

·البروفيسور جايلس هاريسون، من المملكة المتحدة، وذلك عن عمله في نمذجة نمو قطرات المطر المشحونة، ونمذجة وتعديل هذه الشحنات باستخدام البالونات والطائرات. البروفيسور هاريسون هو أستاذ فيزياء الغلاف الجوي في جامعة ريدينغ البريطانية، ويتضمن عمله إيجاد بعض أوائل القياسات الجوية للرماد البركاني الأيسلندي الناتج من بركان "ايافيالايوكول" وذلك خلال حظر الطيران الذي فرض في أبريل 2010.

وجاء اختيار الحاصلين على منحة الدورة الثانية من بين قائمة المرشحين النهائيين التي قدّمتها اللجنة الدولية للمراجعة والتقييم المؤلفة من عشرة أعضاء خبراء يدعمها 15 مراجعاً دوليا متخصصا، وذلك عقب عملية تقييم مكثفة وشاملة لجميع البحوث الأولية. وقد قام المراجعون بتقييم البحوث وفقاً لأفضل الممارسات العالمية وبناءً على السرية والمعايير الصارمة. 

يجدر بالذكر أن البرنامج قد شهد مشاركة جغرافية أوسع في دورته الثانية، حيث تلقى 91 بحثاً من 398 عالماً وباحثاً من 180 معهداً في 45 دولة، منها فرق علمية وأكاديمية من 15 دولة لم تشارك في دورة البرنامج الأولى، وهي النمسا، وأذربيجان، وبيلاروس، وبلجيكا، وكندا، وكولومبيا، ومصر، وجورجيا، وهنغاريا، والمكسيك، وقطر، والسعودية، وصربيا، والسويد، وتركيا. كما حظيت الدورة الثانية باهتمام لافت من الباحثين المحليين، إذ احتلت دولة الإمارات المرتبة الثانية من ناحية العدد الإجمالي للبحوث الأولية المقدمة للبرنامج في 2016، لتأتي بعد الولايات المتحدة التي احتلت المرتبة الأولى.