المجلس المركزي لتجمع العلماء المسلمين يعقد اجتماعه الدوري

المجلس المركزي لتجمع العلماء المسلمين يعقد اجتماعه الدوري
رام الله - دنيا الوطن
عقد المجلس المركزي في تجمع العلماء المسلمين اجتماعه الأسبوعي، اليوم الثلاثاء، وصدر عنه البيان التالي:

تمر الأمة الإسلامية بشكل عام وعالمنا العربي بشكل خاص بفترة حرجة جداً يقرر على أساسها مصير الأمة برمتها ويقتضي منا التصرف بوعي والالتفات إلى المخاطر المحدقة بنا والتفكير بالحلول العملية للأوضاع الشاذة التي نعيشها خاصة مع استشراس قوى الاستكبار العالمي على أمتنا، ومحاولة ضرب قيمها وتقاليدها وأعرافها وتراثها ودينها والذهاب بها إلى الميوعة والانحلال والانحراف.

إن تجمع العلماء المسلمين إذ ينظر بقلق إلى الأوضاع، يتطلع إلى إصلاحها من خلال قيام العلماء بواجبهم الشرعي في تبيان الموقف الشرعي من كل ما يحدث والالتزام بالضوابط الشرعية في تحركاتنا، وعليه فإننا نعلن ما يلي:

أولاً: توجه التجمع بالتحية لرئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال عون على الكلمة الرائعة التي ألقاها أمام السلك والديبلوماسي والتي عبرت عن نبض الشارع اللبناني خاصة لجهة تبيان الخطر الصهيوني على لبنان وفلسطين وما يمكن أن يحدثه المد التكفيري فيما لو وصل إلى لبنان.

ثانياً: اعتبر التجمع أن المقاومة الإسلامية هي فخر الأمة بأجمعها وحصولها على طائرة التجسس والسعي لتفكيك أسرارها هو نصر ميداني، ومن الوقاحة أن يطلب العدو الصهيوني من قوات الأمم المتحدة مساعدته باسترجاع هذه الطائرة بدلاً من أن تقوم الأمم المتحدة بإدانة انتهاك الكيان الصهيوني لأجوائنا.

ثالثاً: اعتبر التجمع أن قيام الأميركي بالتدخل مباشرة في منطقة دير الزور هو محاولة مشبوهة ومكشوفة لتأمين سيطرة داعش على مدينة دير الزور بحجة ضرب داعش كما فعلت سابقاً بقصف تلة الثردة وقالت أن هذا القصف نتيجة الخطأ. إننا نعتبر أن الولايات المتحدة الأميركية تسعى لتأمين غيتو إرهابي في الرقة ودير الزور تُجمع فيه الجماعات الإرهابية من أجل تقسيم سوريا ومنع عودة الإرهابيين إلى أراضيها. إننا ندعو الحكومة السورية لحسم معركة وادي بردى والتوجه للقضاء على الإرهاب في دير الزور والرقة كي لا تقوم قائمة للمشروع الأميركي الصهيوني التقسيمي.

رابعاً: توجه التجمع بالتحية للشعب البحريني في انتفاضته المباركة بوجه الظلمة من آل خليفة الذين داسوا على كل القرارات الدولية وحقوق الإنسان ووصلوا إلى مرحلة لا يمكن معها القبول بظلمهم الذي بلغ مداه، ويجب أن يواجه بانتفاضة عارمة بقيادة العلماء خاصة آية الله الشيخ عيسى قاسم الذي قال للظلمة" ستعجزون ولن نعجز".

خامساً: دعا التجمع إلى عدم اللعب على أعصاب ومشاعر الشعب اللبناني وأن تكون القوى السياسية صريحة وواضحة في أي نظام انتخابي تريد، لا أن تلعن قانون الستين في العلن وتسعى له أو لما يشبهه في السر، لأن أي قانون غير النسبية الشاملة هو استعادة لقانون الستين بأسماء أخرى كالمختلط وأشباهه وقد يؤدي إلى مشاكل في المجتمع اللبناني نحن بغنى عنها.

التعليقات