الناصيف: مشاريعنا مستمرة ونشجع اهل الخير والمؤسسات بدعمنا لتقديم الأفضل لطلبتنا

الناصيف: مشاريعنا مستمرة ونشجع اهل الخير والمؤسسات بدعمنا لتقديم الأفضل لطلبتنا
رام الله - دنيا الوطن
قَّلما تَجد من يعملون لأجل إنتماء أو كرسي حَملوه على أكتافهم وبضمائرهم , وهذه الآية التي بدأت بها تقريري هي العنوان الأبرز لمن استحقوها ولمن يعملون بصمت لأجل إناس هم أحوج ان تُمدَ لهم يد العطاء حتى يستمروا من مبدأ الإيمان بالعمل والإنتماء بالواجب والأنسانية والقَسمْ الذي جاءوا لأجله خدمة الطلبة المحتاجين والوقوف على رؤية المساعده لمن يستحقون لفتح آفاق امامهم للإبقاء دون إعاقة لاستكمال دراستهم دون توقف في سبيل إعطاء جيل وبناة المستقبل لرسم تعليمهم ليكون مجتمع قادر على تقديم رسالته التعليمية وتوظيفها لوطن احبه ويحبه نتاج اصرار وتحدي لا يمكن التهاون بها ولا التفريط ,

هناك رجال يعملون بصمت عال وغال ويقدمون كل ما لديهم من طاقة لا يُستهان بها على حساب وقتهم وعملهم واجتماعياتهم وعائلاتهم يضحون بذلك من أجل توفير منحة هنا او هناك او مبلغ يَسُد حاجات الطلبة , وهناك هؤلاء الرجال المخلصون في جمعية رعاية شؤون الطلبة في طولكرم والتي أثمرت إنجازا كبيرا واراحت كثيرا من على عاتقهم وجع شيل التعليم والحمل الكبير الذي هم كان شفاء العطاء لهم ,

لست مجاملا ولا مغازلا بل اكتب الحقيقة لمن استحقها ومن هذا الباب المهم الذي يوفر الكثير ويخفف الكثير عن الطلبة كانت الجمعية هي الحامية رغم كل الأمكانات المتواضعه والماديات الشحيحة فانطلقت لتكون منارة وشعله لهؤلاء الذين ارادوا أن يكملوا تعليمهم لكن ظروفهم قست فكانت الجمعية حامية ومعطاءة بالعمل والإنجرار لخدمة هؤلاء على اعتبار هم المستقبل هم الدولة , لأهمية هذه الجمعية ودورها الريادي الكبير جاز لنا أن نكتب عنها وعن عملها حتى تكون الدافعية الأكبر للغير لتقديم يد العون لمن استحقوا ذلك لأن العمل فيها لا يتوقف وحالاتنا متواصلة وتعليمنا ومقاومتنا في العلم له أهمية كبيرة , جمعية رعاية شؤون الطلبة كان لنا الفخر ان نلتقي مع رئيس الجمعية للاطلاع عن كثب عن مسؤوليات الجمعية وعملها وماذا تقدم , التقينا الحاح مأمون الناصيف ابو العبد الذي كان يمارس عمله على مكتبه عمليا لاجل التخفيف عن طلبتنا والبحث عن اساليب عديدة ومخارج كي يجد دعما هنا او هناك لأجل مشاريع بناءة قادرة على تقديم الأفضل لطلبتنا والاهالي الذين ضغطت عليهم الحياة ولا يقدرون على التعليم فكان وكانوا صورة مهمة لكي نقف على بوابتها لنحاكي قصة نجاح من هم أهل لها , بعد 6 اشهر من استلام مهامهم قال رئيس الجمعية الناصيف اولا أكثر من 800 طالب وطالبة يستفيدون سنويا من مدخولات الجمعية من خلال حراكنا لعَمْ الفائدة لأكبر عدد مشيدا بالدور الاساسي لتعاون المؤسسات والأفراد والجامعات في رسم واقع جديد من خلال حراك الجمعية ومن يعملون فيها في الإتجاهات الاربعه والاستفادة من جامعاتنا فلسطين التقنية خضوري والقدس المفتوحة وجامعة النجاح والبولتيكنك والجامعة العربية الامريكية فيما عدا جامعة بيرزيت لا تقدم أي مساعده او منحة حتى اللحظة , ويضيف الناصيف بأننا نعمل ونحضر للقاء برفقة عضو المجلس الثوري مؤيد شعبان لزيارة جامعة ابو ديس القدس ولقاء رئيس الجامعه لبحث التعاون وتقديم المساعده لطلبتنا ,

وتابع الناصيف بأن تطلعاتنا كبيرة فنحن الآن نسعى لبناء سكان للطالبات بعد الحصول على منحة كويتيه بقيمة 80000 دينار كويتي يعني مبلغ 240 دينار دينا اردني لهذا المشروع والتنفيذ سيتم مباشرة بعد الأتفاق مع رئيس بلدية طولكرم للحصول على قطعه ارض للتنفيذ الفوري وفتح حساب فوري خاص للمشروع  قريبا وذلك بالتعاون المشترك مع محافظ طولكرم اللواء عصام ابو بكر  وصندوق التكافل وداعم اساسي بلدية طولكرم والغرفة التجارية والتجار والمغتربين واهل الخير وجمعية قطر الخيرية ,

مأمون الناصيف أكمل حديثه الممتع بعمل دؤوب كخلية نحل هو واعضاء الجمعية رغم الحمل الكبير لكن مؤمنون بهذه الرسالة لم تحمل من أجر كبير , لتنفذ الجمعية اتفاقية هامة مؤخرا تسفر عن مذكرة تفاهم مع معهد جلاكسي تحت رعاية المحافظ اللواء عصام ابو بكر ومؤسسات المحافظة والاجهزة الامنية وذلك في إطار تعزيز مواقف الطلبة في الجامعات وتوفير فرص عمل لهم ومشروع آخر لمن لم يحالفهم الحظ في امتحان الثانوية العامة وتوفير الفرصة لهم من خلال دورات وتدريب مهني في المستقبل وطالب الناصيف بأن التعاون من قبل لمؤسسات بصورة اكبر والاهالي والخيريين والمغتربين للمساعده وتقديم يد العون للطلبة لأنهم هم مستقبل الدولة الفلسطينية وهم احد الاعمدة البانية للوطن كما وطلب الناصيف من المؤسسات وفتح بالمحافظة للعمل معا لايجاد فرص عمل للخريجين كي نخفف من حصة البطالة العالية بين الشباب وهم عمادنا وسندنا واضاف الناصيف نحت في الجمعية كلنا آذانٌ صاغية لسماع اية مقترحات من خلال اجتماعات الهيئة الإدارية ,

عزز ذلك تلك الأعمال بتأكيد الناصيف بأن الجمعية تفتح ابوابها للجميع ولأي مؤسسة للعمل معا وسويا لأجل صالح الجمعية والتي تعكس على مساحة أكبر من طلبتنا ,

واختتم رئيس الجمعية مأمون الناصيف بأنني وزملائي الحاليين والسابقين ايضا لا نألُ جهدا في تحقيق اقصى جهد لتغطية اكبر عدد ممن يستحقون وذلك في خدمة نجاح الجمعية والحفاظ على مسيرتها وهنا لا بد من رسالة شكر للإعلام ولك اخي منتصر على دعمكم المتواصل من خلال تحفيز الأخرين لدعم هذه الجمعية التي ستكون بنا ومعنا صورة يحتذى بها ومثال حي للعطاء والتخفيف لمن يستحقون ,