قناة روسية: جبهة سورية معارضة تقترح إلغاء المخيمات الفلسطينية وحظر نشاط التنظيمات في سوريا

رام الله - دنيا الوطن
قالت القناة الروسية أن الإذاعة "الإسرائيلية"، قد ذكرت، أن جبهة الإنقاذ الوطني السورية المعارضة للنظام السوري عرضت "خارطة طريق للسلام" بين سوريا و"إسرائيل" تتضمن نزع السلاح الفلسطيني، مؤكدة أن الخارطة تتضمن اعترافاً "بإسرائيل" وإيجاد تسوية عادلة لقضية الجولان ترضي كلا الشعبين السوري والإسرائيلي والانتقال بالعلاقة بين سوريا و"إسرائيل" من مرحلة العداء إلى مرحلة الصداقة والتعاون ثم التحالف والعلاقات الاستراتيجية.

كما تتضمن خارطة الطريق إلغاء مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في سوريا وتحويلها إلى مناطق سكنية وحل كل التنظيمات المسلحة الفلسطينية الموجودة على الأراضي السورية، وتجنيس اللاجئين الفلسطينيين في سورية بالجنسية السورية، وحظر عمل ونشاط أي تنظيمات فلسطينية على الأراضي السورية وعلى رأسها تنظيمي حماس والجهاد الإسلامي، وحل وحظر عمل ونشاط جميع التنظيمات السياسية الفلسطينية الموجودة على الأراضي السورية واعتبار البعثة الدبلوماسية للسلطة الفلسطينية هي الجهة الرسمية الفلسطينية الشرعية والوحيدة للتعامل معها.

أما فيما يتعلق بعلاقة الدولة السورية الجديدة ومؤسساتها بالشأن الفلسطيني فأدت خارطة الطريق أنها ستكون محصورة بالممثل الشرعي والوحيد المعترف به دولياً للشعب الفلسطيني، وأنه لن يكون في سورية الجديدة ولا على أراضيها أي موطئ قدم لأي تنظيم مسلح غير سوري والسلاح لن يكون إلا بيد الدولة السورية الجديدة.

بدورها كانت "جبهة الإنقاذ الوطني السوري" المعارضة قد أعلنت على صفحتها الرسمية في موقع التواصل الإجتماعي الفيس بوك": أن منسقها العام فهد المصري سيلقي اليوم الاثنين 16 / 1 كلمة أمام أكثر من 700 شخصية أكاديمية وثقافية وفكرية ودبلوماسية إسرائيلية يعرض فيها على مدار ربع ساعة مبادرة جبهة الإنقاذ الوطني في سورية وخارطة الطريق للسلام بين سورية وإسرائيل التي قدمتها الجبهة لإسرائيل وللقوى الدولية الفاعلة.

وكان منسق "جبهة الإنقاذ الوطني" السورية المعارضة، فهد المصري، وجه كلمة إلى الإسرائيليين أطلقها عبر تلفزيون i24 الإسرائيلي أكد فيها أن "سوريا الجديدة لن تكون قوة معادية لإسرائيل"، وأنها تمد يد العون لإسرائيل وتعد بالتحالف بين سوريا، في حال سقوط الرئيس السوري بشار الأسد، وإسرائيل.

يشار إلى أن "جبهة الإنقاذ الوطني" السورية المعارضة" تكتل سياسي سوري جديد أنشأ خارج البلاد، يدّعي القائمون عليه أنه يختلف عما سواه، من جهة إفساحه المجال لضمّ عسكريين إلى كوادره، دون أن يعني ذلك “إقحام العسكر في السياسة، أو العمل السياسي”، بل هو سعي إلى “التكامل في العمل بين المدنيين والعسكريين، لإنقاذ سورية وشعبها دون أي تمييز” وفق قولهم.

التعليقات