خبير عسكري: اغتيال "الغضبان" يقضي على المصالحة بين النظام السوري والمسلحين

رام الله - دنيا الوطن
قال الخبير العسكري والاستراتيجي المقيم في بيروت، العميد إلياس فرحات، إن اغتيال منسق عملية المصالحة في وادي بردة، أحمد الغضبان، يُشكل ضربة لمشروع اتفاق مصالحة كان قد تم التوصل إليه، ويقضي بدخول فرق فنيّة إلى نبع "عين الفيجة" لعمل اصلاحات لاستئناف ضخ المياه بتجاه العاصمة ومغادارة بعض المسلحين المنطقة إلى إدلب.

وأضاف فرحات خلال لقاء له على فضائية "الغد" الاخبارية، مع الإعلامي محمد شمس الدين، أن الاغتيال جاء ليلغي تلك الخطة، وأن الاتجاه الآن هو لدى الجيش السوري هو العمل المسلح، مؤكدا أن شبهة الاغتيال تتركز حول ضلوع "جبهة النصرة" التي كانت ترفض كافة أشكال الاتفاقات مع النظام أو الخروج من منطقة "وادي بردة" إلى "إدلب".

وأوضح فرحات أن المعلومات المتاحة تشير إلى أن هناك 2000 مسلح في تلك المنطقة بينهم 500 ينتمون إلى "النصرة"، والباقي يريدون التسوية والوصول إلى اتفاق مع الحكومة بعكس "النصرة" التي تصر على استمرار القتال، معربا عن اعتقاده بأن ما قامت به "النصرة" هو انتقاما من المصالحة.

التعليقات