برنامج "في بيتنا ضيف": "صراع الأجيال" مع النجمة المصرية هالة فاخر

برنامج "في بيتنا ضيف": "صراع الأجيال" مع النجمة المصرية هالة فاخر
رام الله - دنيا الوطن
 استضاف البرنامج الكوميدي الاجتماعي "في بيتنا ضيف" الأسبوع الفائت على شاشة تلفزيون دبي التابعة لمؤسسة دبي للإعلام، الممثلة الكويتية صمود حول موضوع "العقلية التقليدية" فيما يستقبل مساء اليوم (الإثنين 16 يناير) تمام الساعة العاشرة والنصف بتوقيت الإمارات، النجمة المصرية هالة فاخر وموضوع الحلقة "صراع الاجيال".

تقوم فكرة برنامج "في بيتنا ضيف" بتسليط الضوء حول موضوع اجتماعي ومعالجته حسب المعايير المعاصرة، بحضور ضيف من مشاهير العالم العربي يساعد النجم السعودي فايز المالكي على إيجاد الحلول للمشكلة الناشئة بين أفراد عائلة خالة فايز المشاغبة والغريبة الأطوار. تجري الأحداث عبر مشاهد تمثيلية بقالب كوميدي، هادف.

الحلقة السابقة

نشب خلاف حاد في الحلقة السابقة بين رانيا ووالدتها (الخالة درية) لرفض الأخيرة دخول ابنتها معترك العمل، معتبرة أن نساء عائلة "البيرقدار كاف" لا يعملن، بل يستترن بعد الدراسة جنب أهلهم الى أن يأتي نصيبهن فينتقلن إلى منزلهن الزوجي.

حاول فايز إقناع خالته بالعزوف عن قرارها بشتى الوسائل، لكنها بقيت ثابتة على مقولة "ما عندِناش بنات تشتغل"، غضب فايز ونهر الخالة بصرامة معتبراً أن العالم وطأ سطح القمر وما زلنا نمنع على النساء تحقيق أحلامهن،  فبرّرت الخالة عنادها بالخوف على ابنتها من المعاكسات والتحرشات التي يمكن أن تتعرض لها أثناء العمل، فتدخلت هنا ضيفة الحلقة الممثلة الكويتية صمود داعية الخالة إلى التحلي بالمنطق، والتفكير بتحضّر، من منطلق أنه في هذا العصر المرأة تنافس الرجل في العمل وربما تجتهد أكثر منه، وعلى حد قولها الفتاة تفرض احترامها من أول خطوة، وتدوس على أي أحد يقلل من احترامها أو من شأن كرامتها، مشددة بالقول "الي يحترم نفسه كل العالم تحترمه". وبعد هذه الآراء، نشبث ثورة نسائية في المنزل، قررت إجراء التصويت ضد قرار الخالة، وربح "الفريق الصمودي" نسبة لاسم ضيفة البرنامج صمود، مما أزعج الخالة وانسحبت مع ابنها ربيع لمناقشة ما تعتبره فوضى وتمرداً ضد العادات والتقاليد داخل منزلها.

استغل فايز هدوء الأجواء النسبي، لسؤال صمود إذا اعترضتها مشاكل مماثلة من أفراد عائلتها حين قررت دخول عالم التمثيل، فنقلت خوف أهلها الكبير عليها في البداية، خاصة أنها خاضت المجال الفني في السادسة عشرة وكانت ما زالت على مقاعد الدراسة، لكنها تمكنت من إقناع والدتها التي تعتبرها المشجّع الأول، ثم أقنعت والدها، ولطمأنتهم ثابر شقيقها على مرافقتها والبقاء قربها طيلة ساعات التصوير إلى أن بات على ثقة أن ما من شيء مسيء وسلبي في عملها، وانطلقت بعدها في مسيرتها الناجحة. وبالمناسبة كشفت عن تحضيراتها لمسلسل بعنوان "ذكريات لا تموت" وهو امتداد لـمسلسل "صديقات العمر" والفرق أن جميع الصديقات أصحبن متزوجات.

ولدى سؤال فايز عن عقدة الغيرة الضروس بين ممثلات الخليج، وافقته صمود الرأي وأضافت "كثيرات يغرن مني" مما يعني أن ليس لديهم ذرة ثقة بالنفس، ودعت هذه النوعية من الممثلات إلى التركيز والاجتهاد في الأعمال وبذلك يحققن إنجازات فنية ربما تتخطى مستوى نجاحها. كما رفضت صمود مقولة "الفن لا يؤمّن العيش"، وأكدت أنها لن تدخل عالم الإنتاج من بابه العريض، وهو مشروع مؤجّل، بل تكتفي بإنتاج بعض المسرحيات. وأعربت عن كرهها للسفر واصفة نفسها بالـ "بيتوتية" ولا تحتمل العيش بعيدة عن أسرتها.

صرّحت صمود بسعادتها العارمة حين تتواصل مع معجبيها على شبكات التواصل الاجتماعي، وتعتبر أن "الجيش الصمودي" دعمُها وسبب نجاحها الأول والأخير، ومحبة الناس نعمة من الله تقدّرها وتستمتع بها، وتسمدّ منها قوة للمثابرة والنجاح.

وعن اتهامها بالغرور، انزعجت صمود من هذه الصفة التي تسمعها كثيراً وليست صحيحة، ولكن اعتبرت أنها مقلّة من ناحية التصريحات، وعندما تطل في لقاءات متلفزة تقتضب الكلام، ولا تشارك تفاصيل حياتها اليومية على السوشيل ميديا، فربما من لا يعرفون شخصية صمود الحقيقية ينعتونها بـ "المغرورة".

كانت صدمة فايز المالكي عارمة حينما أفصحت صمود عن نية اعتزالها التمثيل بعد الزواج، وأصرّت على قرارها موضحة أن الحب، والعائلة، والاستقرار المنزلي أولوية في حياتها، ويمكنها متابعة نشاطها في المستقبل خارج المجال الفني، خاصة أنها تملك صالوناً للتجميل ويستهويها العمل في مجال العقارات.

قاطعت رانيا الحوار الدائر بين النجم السعودي وصمود تلبية لرغبة الخالة درية بالاجتماع، حيث اتخذت القرار بالموافقة على فكرة خروج ابنتها للعمل شرط أن يعود لها اختيار نوع الوظيفة، فقوبل قرارها بالرفض، ووضعها ابنها ربيع في موقف محرج، كاشفاً ماضيها الذي قضته متنقلة من وظيفة إلى أخرى في الخفاء عن أهلها، فقام بتهديدها بإشهار تاريخها المهني أمام أسرة "البيرقدار" إن لم توافق على منح رانيا حرية الاختيار والانطلاق صوب تحقيق أحلامها، فخضعت الخالة مرغمة وعلا التصفيق لانتصار العصرنة على تزمّت الفكر التقليدي.

هذا الأسبوع

يطرح النجم السعودي فايز المالكي هذا الأسبوع موضوعاً اجتماعياً أزلياً، وهو "صراع الأجيال"، حيث المشكلة القائمة في كنف كل عائلة، فيتهم الآباء أبناءهم بالسطحية والسخافة بينما يتهم الأبناء ذويهم بالتمسك بثقافةٍ رجعية وبعدم القدرة على التعايش مع المتغيرات. فكيف تواجه أسرة الخالة درية هذه المشكلة؟ ولماذا حاولت الخالة ضرب رويدة؟ وكيف حمى فايز الصغيرة بجسمه لئلا تتأذى، وما هو السبب الذي أجبر جارتهم الممثلة القديرة هالة فاخر إلى الهرع لزيارتهم؟ وكيف ساهمت في حل الأزمة العائلية، وتغيير وجهة نظر الخالة؟ وماذا عن وجهة نظرها حيال موضوع "صراع الأجيال"، خاصة أنها ترعرعت في عائلة صعيدية؟ وهل ستفصح عن الأسلوب الذي تتبعه في تربية أبنائها؟ وكيف ستفسّر مقولة أن الشِّدة تؤذي الأبناء وتؤدي إلى نتائج عكسية؟



التعليقات