مهرجان سياسي حاشد بذكرى انطلاقة حركة "فتح" في صيدا

مهرجان سياسي حاشد بذكرى انطلاقة حركة "فتح" في صيدا
رام الله - دنيا الوطن
تصوير - فادي عناني 
أحيت منظمة التحرير الفلسطينية وحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" منطقة صيدا، الذكرى الثانية والخمسين لانطلاقة الحركة وذكرى الشهداء القادة صلاح خلف "ابو اياد" وهايل عبد الحميد وابو محمد العمري بمهرجان سياسي حاشد في قاعة مركز معروف سعد الثقافي في صيدا الجمعة 13 كانون الثاني 2017. تقدم الحضور امين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان الاخ فتحي ابو العردات وامين عام التنظيم الشعبي الناصري د.اسامة سعد, قائد قوات الامن الوطني الفلسطيني في لبنان اللواء صبحي ابو عرب, والاحزاب اللبنانية وفصائل العمل الوطني الفلسطيني والقوى الوطنية والاسلامية, الاخوة اعضاء قيادة اقليم لبنان لحركة فتح , وعدد من المشايخ واعضاء قيادة منطقة صيدا, امناء سر الشعب التنظمية في منطقة صيدا والاخوات في اتحاد المراة الفلسطينية والاخوة في الاتحادات الشعبية والمكاتب الطلابية الحركية واللجان الشعبية وحشد جماهيري غفير من ابناء شعبنا الفلسطيني في مخيمات صيدا واقليم الخروب.

وكان في استقبال الحضور امين سر فصائل م ت ف وحركة فتح في منطقة صيدا العميد ماهر شبايطة والاخوة اعضاء قيادة المنطقة. بدا المهرجان بالوقوف دقيقة صمت اجلالا واكبارا لارواح الشهداء وقراءة سورة الفاتحة ثم النشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني وبعد مقدمة ثورية وطنية من الاخ مسؤول الاعلام في منطقة صيدا ابراهيم الشايب القى امين عام التنظيم الشعبي الناصري الدكتور اسامة سعد كلمة جاء فيها في ذكرى انطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة نتوجه بالتحية الى من
اطلق الرصاصة الاولى ومن دشن مرحلة جديدة في الكفاح الفلسطيني المسلح وحيا سعد مؤسسي حركة فتح وقادتها ومناضليها وشهدائها وعلى راسهم القائد الرمز الشهيد ياسر عرفات.

كما وجه سعد التحية للمطران الثائر كبوجي والى بطل عملية دهس الجنود الاسرائيليين في جبل المكبر الشهيد فادي قمبر والى جميع شهداء الشعب الفلسطيني. 

واردف سعد ان الشعب الفلسطيني بحاجة لان يتوحد في ظل تصاعد الهجمة الاسرائيليين وسياسة التصعيد العدوانية الامريكية وفي ظل الوضع العربي المتردي.

واضاف سعد نأمل ان تشكل نتائج الاجتماعات التحضيرية لاعادة تشكيل المجلس الوطني الفلسطيني التي عقدت في بيروت خطوة جدية باتجاه توحيد العمل الوطني الفلسطيني. 

وفي ختام كلمته توجه سعد بالتحية الى الاهل والاحبة في مخيمات لبنان وبشكل خاص في مخيم عين الحلوة واكد على وقوفه الى جانبهم في ظل الاوضاع الامنية الصعبة التي يعيشها المخيم. 

اما كلمة فلسطين كلمة حركة فتح القاها امين سر الساحة اللبنانية لحركة فتح وفصائل منظمة التحريرالفلسطينية الحاج فتحي ابو العردات اكد فيها أنَّ ذكرى الانطلاقة التي حصلت قبل ٥٢ عاما كانت على يد ثلة من المناضلين الذين اطلقوا الرصاصة الأولى ايذاناً باعلان الانطلاقة ووضع الثورة الفلسطينية على الخارطة الدولية. 

وحيا أبو العردات هذه الثلة من المقاومين الذين سقطوا على درب التحرير وفي مقدمهم الرئيس الرمز ياسر عرفات والمطران كبوتشي.

واضاف في هذه الايام الفلسطينية المجيدة التي نحتفي بها في ذكرى انطلاقة الثورة الفلسطينية ونحيي يوم الشهيد الفلسطيني لا يسعنا الا ان نستذكر الشهداء القادة صلاح خلف ابو اياد وهايل عبد الحميد وابو محمد العمري الذين امتدت لهم يد الغدر في 14 يناير 1991 في تونس. 

واعتبر أبو العردات أنَّ الكفاح المتواصل قاد إلى اعلان الدولة الفلسطينية كعضو مراقب رغم أنف الصهاينة آملاً بالوصول إلى الاعتراف الكامل بعضوية فلسطين في الأمم المتحدة وعاصمتها القدس الشريف. 

وحيا روح الرئيس ياسر عرفات الذي استشهد وهو يحمل هم فلسطين وشعبها، كما حيا شهداء الأمتين العربية والإسلامية. وأكد أبو العردات على حق العودة على الرغم من كل الضغوط التي تمارس على القيادة الفلسطينية، لأنها حقوق غير خاضعة للتفاوض والمساومة وهي حق لكل الشعب الفلسطيني. 

ورأى أنَّ انجاز المؤتمر السابع كان انتصاراً للشعب الفلسطيني ولفلسطين لأن القيادة الفلسطينية انجزت من خلال المؤتمر السابع، الوحدة بين أبناء فتح ورسمت السياسات المستقبلية للسلطة الفلسطينية فيما خص القضية الفلسطينية والكفاح الوطني الفلسطيني. 

وشكر أبو العردات الأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية لوقوفها إلى جانب القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني، ناقلاً تحيات الرئيس محمود عباس إلى الدبلوماسية اللبنانية وحكومتها وشعبها للتصويت لصالح فلسطين في الأمم المتحدة. 

وأكد على ضرورة انجاز دورة المجلس الوطني الفلسطيني وانهاء حالة الانقسام بين فصائل الثورة الفلسطينية لما في ذلك من تعزيز للوحدة الوطنية الفلسطينية، شاكراً دعم رئيس مجلس النواب اللبناني الأستاذ نبيه بري لانجاز الوحدة وفتحه أبواب المجلس النيابي لعقد المجلس الوطني. 

وبارك للبنان انجازه الاستحقاق الرئاسي وانتخاب حكومة وحدة، آملاً من الحكومة اللبنانية والمجلس النيابي اقرار الحقوق المدنية للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها حق التملك وحق العمل مؤكداً في الوقت ذاته على حق العودة ورفض التوطين، لما في ذلك من تحصين للساحتين اللبنانية والفلسطينية. 

وأعرب عن تفاؤله أن العام ٢٠١٧ سيكون عاما للخلاص من الاحتلال واقرار الحقوق المدنية والانسانية للشعب الفلسطيني في الشتات، كما اقرتها الشرائع الدولية. 

وعاهد أبو العردات بالمضي قدماً حتى اعلان الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، شاكراً الدول التي صوتت لادانة العصابات الاسرائيلية التي يرأسها بنيامين نتنياهو. 

وشكر أبو العردات الشعوب العربية وفي مقدمها لبنان وشعبه الذين احتضنوا الثورة الفلسطينية ودافعوا عن المقاومة الفلسطينية وانخرطوا في صفوفها؛ متمنياً الاستقرار في العالم العربي ومديناً كافة أشكال العنف والعمليات المسلحة التي تستهدف المدنيين واخرها ما حصل لعدد من المدنيين في اسطنبول. 

وفي ختام كلمته تطرق أبو العردات إلى الأحداث التي شهدها مخيم عين الحلوة.





















































































التعليقات